10‏/06‏/2020

دعوة السود في أمريكا إلى اعتناق الإسلام

دعوة السود في أمريكا إلى اعتناق الإسلام

مقتل جورج فلويد جرس إنذار

..................

[1] السود في أمريكا يتم احتقارها ومعاملتهم كعبيد وخدم ، ولا يمكن للسود أن يتحرَّروا إلا بالإسلام ، لأن الإسلام وحده هو القادر على جعلهم سادةً أصحاب مكانة محترمة في المجتمع .
[2] بلال بن رباح كان عبدًا حبشيًّا أسود البشرة ، لا قيمة له ، ولا وزن . ولكن عندما اعتنق الإسلامَ ، صار صحابيًّا جليلًا وسَيِّدًا عظيمًا ، وهو سَيِّدنا ، وعلى العَين والرأس ، رضي اللهُ عنه وأرضاه .
[3] رفع الرئيس دونالد ترامب للإنجيل المُحرَّف أمام الكنيسة ، يحمل إشارة في غاية الخطورة ، وكأن الرئيس الأمريكي يقول: إن الإنجيل هو دُستور البيض ( أصحاب البشرة البيضاء ) ، والمسيحية دِين البِيض ( الأسياد) وليس دِين السود والزنوج والعبيد أصحاب البشرة السوداء .
[4] الطريق الوحيد للسود في أمريكا كي يُصبحوا سادةً ، هو اعتناق الإسلام ، وسِوى ذلك سوف يظلُّون عبيدًا وخدمًا ومسحوقين تحت الرُّكب والأقدام والبساطير ، في المجتمع الأمريكي العنصري ، القائم على احتقار السود ، واعتبارهم بشرًا من درجة ثانية .
[5] مقتل جورج فلويد هو جرس إنذار لمجتمع السود في أمريكا ، وهذه الحالة ليست فردية ولا استثنائية ، وإنما سياسة رسمية وشعبية مُتَّبعة قائمة على احتقار السود وإهانتهم ، واعتبارهم عبيدًا . ولا يُمكن للعبد أن يتحرَّر ويُصبح سَيِّدًا إلا بالإسلام .