01‏/06‏/2024

أوجه التشابه بين السلفية الوهابية النواصب والشيعة الروافض

 

أوجه التشابه بين السلفية الوهابية النواصب والشيعة الروافض

للمفكر/ إبراهيم أبو عواد

..........................

     قال الزَّبيدي في تاج العَرُوس (1/ 1187 ) : (( وفي الأَساس : النَّوابِتُ طائِفَةٌ مِنَ الحَشْوِيَّة ، أي أنَّهُم أَحْدَثُوا بِدَعًا غَرِيبةً في الإسلام.قال شَيْخُنا: وللجَاحِظِ فِيهِم رِسَالةٌ قَرَنَهُم فِيها بالرَّافِضَةِ)).

     1 _ السلفيةُ يَزْعُمون الانتماءَ إلى السَّلَفِ الصالحِ ، وَهُم يَطْعَنُون في الأشاعرةِ الذينَ حَمَلُوا تُرَاثَ السَّلَفِ الصالحِ ، وحَفِظُوه مِن الضَّيَاعِ . والشِّيعةُ يَزْعُمُون الانتماءَ إلى آلِ البَيْتِ ، وَهُم يَطْعَنُون في الصَّحَابَةِ الذينَ حَمَلُوا تُرَاثَ آلِ البَيْتِ ، وَحَفِظُوه مِن الضَّيَاع .

     2 _ السلفيةُ يَزْعُمُون أنَّهُم أهلُ الحَديثِ ، ولكنَّهم لا يَملِكُون أسانيد إلى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وسلم . والشِّيعةُ يَزْعُمُون أنَّهُم أنصارُ آلِ البَيْتِ، ولكنَّهم لا يَمْلِكُون أسانيد إلى النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم .

     3_ السلفيةُ يَكذِبُون على السَّلَفِ الصالح لِنَيْلِ الشَّرْعِيَّةِ الدِّينيةِ ، والشِّيعةُ يَكذِبُون عَلى آلِ البَيْتِ لِنَيْلِ الشَّرْعِيَّةِ الدِّينيَّةِ .

    4_السلفيةُ يَعْتَمِدُون عَلى التَّقِيَّة في أوْسَاطِ الأشاعرة ، والشِّيعةُ يَعْتَمِدُون على التَّقِيَّةِ في أوْسَاطِ أهْلِ السُّنَّةِ.

     5 _ السلفيةُ يَطْبَعُون الكُتُبَ التي تُهَاجِم الأشاعرةَ والمَاتُرِيدِيَّةَ ( حَمَلَةَ الإسلام ) ، وتَطْعَن فِيهِم بالأكاذيبِ والشُّبُهَاتِ ، بأموال النِّفْط. وَالشِّيعةُ يَطْبَعُون الكُتُبَ التي تُهَاجِم الصَّحَابَةَ ( حَمَلَةَ الإسلام ) رَضِيَ اللَّهُ عنهم ، وتَطْعَن فيهم بالأكاذيب والشُّبُهات ، بأموال النِّفْط .

     6 _ السلفيةُ يَحْصُرُون التَّلَقِّي في إمامِهم المَعصومِ ابنِ تيميَّة ، والشِّيعةُ يَحْصُرُون التَّلَقِّي في إمامِهم المَعصومِ عليِّ بن أبي طالب _ رَضِيَ اللَّهُ عنه _ .

     7 _ السلفيةُ يَعْمَلُون عَلى بَدْوَنَةِ الإسلام ( جَعْله دِينًا بَدَوِيًّا / الإسلام البَدَوِي ) حِقْدًا على المُتَحَضِّرِين ، والشِّيعةُ يَعْمَلُون على فَرْسَنَةِ الإسلام ( جَعْله دِينًا فَارِسِيًّا / الإسلام الفارسي ) حِقْدًا على العَرَبِ .

     8 _ السلفيةُ يَزْعُمُون أنَّهُم أهلُ السُّنَّةِ الحَقِيقِيُّون ، لأنَّهُم يَتَّبِعُون السلفَ الصالحِ ، وأنَّ الأشاعرةَ إمَّا كُفَّارٌ أوْ ضَالُّون أوْ مُبْتَدِعُون، والشِّيعَةُ يَزْعُمُون أنَّهُم أهلُ السُّنَّةِ الحَقِيقِيُّون ، لأنَّهُم يَتَّبِعُون آلَ البَيْتِ ، وأنَّ أهلَ السُّنَّةِ إمَّا كُفَّارٌ أوْ ضَالُّون أوْ مُبْتَدِعُون .

     9 _ السلفيةُ اخْتَطَفُوا " السَّلَفَ الصالح " للحصول على الشرعية الدينية ، واحتكار الإسلام، وتقديم أنفسهم على أنَّهُم المُسْلِمُون الحَقِيقِيُّون ، وباقي الأُمَّة ضَالَّة أو كافرة . والشِّيعةُ اخْتَطَفُوا   " آلَ البَيْتِ " للحصول على الشرعية الدينية ، واحتكار الإسلام ، وتقديم أنفسِهم على أنَّهُم المُسْلِمُون الحَقِيقِيُّون ، وباقي الأُمَّة ضَالَّة أو كافرة .

     10 _ السلفيةُ تَشَرَّبُوا عقائد مَوْرُوثة مِن عِبَادَةِ الأصنامِ والأوثانِ والجَاهِلِيَّةِ العَرَبِيَّةِ البائدة . والشِّيعةُ تَشَرَّبُوا عقائد مَوروثة مِن المَجُوسِيَّةِ والحَضَارِة الفَارِسِيَّةِ البائدة .

     11 _ السلفيةُ لَدَيْهِم " شَيْخ الإسلام " ، والشِّيعةُ لَدَيْهِم " آية اللَّه العُظمى " ، مِمَّا يدلُّ على الغُلُوِّ الشديدِ ، وتَصنيمِ الفَرْدِ وتَقْدِيسِه وعِبادته والاعتقاد بِعِصْمَتِه .

     12 _ السلفيةُ سَرَقُوا مُصْطَلَحَ " السلف الصالح " ، واحْتَكَرُوه لأنفُسِهم ، وتَاجَرُوا بِه مِن أجْلِ تَحقيق مصالح شخصية ، والشِّيعةُ سَرَقُوا مُصْطَلَحَ " آل البَيْت " ، واحْتَكَرُوه لأنفُسِهم ، وتَاجَرُوا بِه مِن أجْلِ تَحقيق مصالح شخصية .

     13 _ السلفيةُ يُمَثِّلُون حِقْدَ البَدْوِ وَرُعْيَانِ الغَنَمِ على أصْحَابِ المَدَنِيَّةِ وَصُنَّاعِ الحَضَارَةِ ، والشِّيعةُ يُمَثِّلون حِقْدَ الفُرْسِ عَلى العَرَبِ الذينَ أزالُوا الحَضَارَةَ الفَارَسِيَّة ، وبَنَوا الحضارةَ الإسلاميَّة .

     14 _ السلفيةُ لَدَيْهِم ( 6 ) أئمة مَعصومون : ابن تيميَّة وابن القَيِّم ومُحَمَّد بن عَبْد الوَهَّاب وابن باز وابن عُثَيمين والألباني . والشِّيعةُ لَدَيْهِم ( 12 ) إمامًا مَعصومًا : علي والحَسَن والحُسَين وزَيْن العابدين والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والمهدي .

     15 _ السلفيةُ لا يَحترمون آل البَيْتِ _ عليهم الصلاة والسلام _ ، والشِّيعةُ لا يَحترمون الصَّحَابَة _ رضي اللَّهُ عنهم _ .

     16 _ السلفيةُ انْتَشَرُوا بسبب وُجود دَولة نِفْطِيَّة داعمة لهم ، والشِّيعةُ انْتَشَرُوا بسبب وُجود دَولة نِفْطِيَّة داعمة لهم .

     17 _ الفِكْرُ السلفي قائم على العلاقةِ بَيْنِ سُلطةِ الشَّيْخِ وَسُلطةِ وَلِيِّ الأمْرِ ( تَحَالُف السُّلْطَتَيْن الدِّينيةِ والسِّياسية ) لتحقيق منافع مُتَبَادَلَة ، والفِكْرُ الشِّيعي قائم على العلاقةِ بَيْنَ سُلطةِ آيةِ اللَّهِ وسُلطةِ الوَلِيِّ الفقيه   ( تَحَالُف السُّلْطَتَيْن الدِّينيةِ والسِّياسية ) لتحقيق منافع مُتَبَادَلَة .

     18 _ لَو اختفى عليُّ بن أبي طالب _ رضي اللَّهُ عنه _ مِن الوُجودِ لَسَقَطَ دِينُ الشِّيعةِ ، وَلَو اختفى ابنُ تيميَّة مِن الوُجود لَسَقَطَ دِينُ السلفية . وهذا دليلٌ البُطْلان ، لأنَّ المَنهج الصحيح يَقُوم على قَدَاسَةِ الفِكْرِ لا قَدَاسَةِ الشخص .

     19_ السلفيةُ يَنسُبون أنفسَهم إلى الإمام أحمد بن حَنْبَل ، وقَد ابتلاه اللَّهُ بالمُجَسِّمَة ، والشِّيعةُ يَنسُبون أنفسَهم إلى الإمام جعفر الصادق ، وقَد ابْتلاه اللَّهُ بالروافض .

     20_ السلفيةُ نَشَرُوا عقيدةَ التَّجسيمِ بِحُجَّةِ اتِّبَاعِ السلفِ الصالحِ ، والشيعةُ نَشَرُوا عقيدةَ تَكفيرِ الصَّحَابَة بِحُجَّةِ اتِّبَاعِ آل البَيْت.

     21_ السلفيةُ يَعتمدون على كُتُبِ عُلماءِ الأشاعرة ، ثُمَّ يَحْكُمُون عَلَيهِم بالكُفْرِ أو الضَّلال . والشِّيعةُ يَعتمدون على كُتُبِ أهلِ السُّنَّةِ ، ثُمَّ يَحْكُمُون عَلَيهِم بالكُفْرِ أو الضَّلال .

     22 _ السلفيةُ أسْقَطُوا الأشاعرةَ الذين نَقَلُوا فَضائلَ السلفِ الصالح ، ويَزْعُمُون اتِّبَاعَ السلفِ الصالح ، والشِّيعةُ أسْقَطُوا الصَّحَابَةَ الذينَ نَقَلُوا فَضَائِلَ آل البَيْتِ ، ويَزْعُمُون اتِّبَاعَ آلِ البَيْتِ .

     23_ السلفيةُ يَحْتَقِرُون المَرأةَ ، ويَعتبرونها أداةً جِنْسِيَّةً ، لذلك انتشرَ بَيْنَهُم زَواجُ المِسْيَار ( وقَدْ حَرَّمَه كثيرٌ مِن عُلَمائهم ) ، والشِّيعةُ يَحْتَقِرُون المَرأةَ ، ويَعتبرونها أداةً جِنْسِيَّةً ، لذلك انتشرَ بَيْنَهُم زَواجُ المُتْعَة ( المُجْمَع على تَحْريمه ) .

     24_ أسْيَادُنَا آلُ البَيْتِ _ عليهم الصلاة والسلام _ ، نَحْنُ مُلْتَزِمُون بِمَنهجهم ، ونَحْنُ ضِد الشيعة الروافض . وأسْيَادُنَا السَّلَفُ الصَّالحُ _ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم _ ، نَحْنُ مُلْتَزِمُون بِمَنهجهم ، ونَحْنُ ضِد السَّلَفِيَّة الوَهَّابِيَّة المُجَسِّمَة الخوارج .