04‏/06‏/2017

مقتل مصارع الثيران / قصيدة

مقتل مصارع الثيران / قصيدة

للشاعر/ إبراهيم أبو عواد

....................

     كَانَتْ بَرَامِيلُ النِّفْطِ تَسْبَحُ فِي نَزِيفِهَا / يَقُولُ لِيَ النَّدَى الْمَبْحُوحُ : (( خُذْ جُمْجُمَتِي وَارْبَحِ الثَّانِيَةَ مَجَّانَاً )) / أَقُولُ لِلنَّدَى الْمَنْثُورِ فِي رِيشِ النُّسُورِ : (( هَنِيئَاً لَكَ صِرْتَ بِرْمِيلَ نِفْطٍ ! )) /
     يُعْجَبُ ثَوْرُ الْقَحْطِ بِاحْمِرَارِ دَمِهِ الزَّيْتِيِّ / عَلَى الرَّايَاتِ الْمُنَكَّسَةِ / فِي طُحَالِ الْقَتِيلِ / إِنَّ أَجْسَادَ السُّحُبِ الذَّبِيحَةِ جُمْهُورٌ فِي الْحَلَبَةِ / وعَلَى شَفَتَيْكِ يَا سَيِّدَةَ الْمُشَجِّعَاتِ دُموعُ الزَّيتون /
     وَانْطَلَقَ ثَوْرٌ عَلَى أُذُنَيْهِ كُلُّ الابْتِسَامَاتِ / الَّتِي جَاءَتْ مِنْ وُقُوفِ سَيِّدَةٍ خَرِيفِيَّةِ الْغُبَارِ عَلَى سَارِيَةِ الْعَلَمِ الْمَكْسُورَةِ / وَالظَّلامُ لِلْبُكَاءِ صُورَةٌ / تَذْكِرَةٌ مُمَزَّقَةٌ عَلَى كَتِفِ رَجُلٍ يَدُورُ حَوْلَ غِرْبَالٍ مَرَّ فِي أَنْفِ جَرَادَةٍ / مَلابِسُهَا عُصُورٌ مِنَ الأَنْهُرِ الْمُتَزَوِّجَةِ حَدِيثَاً / رَجُلٌ مَاتَ خَلْفَ أَحْجَارِ الْبُحَيْرَاتِ / الَّتِي تَتَثَاءَبُ عَلَى ظُهُورِ الثِّيرَانِ الْمُنْدَهِشَةِ ضَيَاعَاً / عِنْدَمَا يُبَدِّلُ النِّسْيَانُ جِلْدَهُ فِي كُوخِ التُّوتِ /
     كُنْ أَجْمَلَ الضَّحَايَا فِي الْوَطَنِ الْخَرَابِ/ قَتَلْنَاكَ مِثْلَمَا تُقْتَلُ الْكِلابُ الْمَسْعُورَةُ/ بَعْدَ أَنْ تَحْلِبَهَا الدِّيدَانُ الْمَذْعُورَةُ / فِي الْبُسْتَانِ الْحَدِيدِيِّ / وَتَخَلَّيْنَا عَنْ جَفْنَيْكَ يَوْمَ احْتَجْتَ رُمُوشَنَا / ثُمَّ تَقَاسَمْنَا مَلابِسَكَ الْمُلَوَّنَةَ كَالْحَرَائِقِ / عُيُونُكَ أَضْوَاءُ سَيَّارَاتٍ مُعَطَّلَةٍ فِي مُنْعَطَفَاتِ وَرِيدِ الزَّنْبَقِ / وَالنِّيلُ حِيطَانُهُ صَمْغُ الأَشْجَارِ الْمُحْتَرِقَةِ / لا عَرَقٌ حَوْلَ عَرَقِي وَلا صَهِيلٌ / لَهْجَةُ الْخِرَافِ تَتَكَسَّرُ فِي الْبَرَاكِينِ ضِحْكَةً لِغِيَابِ النَّخِيلِ / مَا جِنْسِيَّةُ خِزَانَاتِ الْعَوْسَجِ فِي أَوْعِيَةِ الْمِيَاهِ الْمُلَوَّثَةِ بِالْمَلِكَاتِ ؟ /
     لا ذَبْحَتِي الصَّدْرِيَّةُ تَعْرِفُ الْجَوَابَ / وَلا الْبُرُوقُ الْمُخْضَرَّةُ / وَلا الْبَابُ الصَّامِتُ / رِعشَةُ قَلَمٍ تَمْتَصُّ الأَحْبَابَ / لَمْ يَبْقَ عِنْدَ قَبْرِي إِلا كَلامُ الْحِجَارَةِ السَّاكِتُ / وَتَنْمُو أَعْمِدَةُ الليْمُونِ فِي أَسْنَانِي / رَكْضَاً فِي أَفْلاكِ رَحِيلِ الْمَصَابِيحِ / وَالْحُزْنِ الْمُدَجَّنِ / وَالْحَطَبِ الْجَرِيحِ / أَنَا وَالرَّعْدُ نَجْمَعُ الْجَرَائِدَ فِي الرِّيحِ / امْرَأَةٌ تُبَاعُ / وَطَنٌ يُبَاعُ / يَقْضِمُ نَسْرُ الْقَوَافِي مَوْجَ الضَّيَاعِ / وَتتزاوَجُ الْفَرَاشَاتُ الزَّهْرِيَّةُ فِي مَعِدَةِ الْجِيَاعِ /
     شَيَّعَتْ سُنْبُلَةَ الرَّعْدِ زَلازِلُ الْجَسَدِ / أَتَفَرَّسُ فِي وُجُوهِ الْحَمَامَاتِ/ قَدْ أُذْبَحُ فِي يَوْمٍ مُشْمِسٍ مُلائِمٍ لِلرِّحلاتِ الْمَدْرَسِيَّةِ / أَنْ تَرْجِعَ إِلَى كُوخِكَ النُّحَاسِيِّ / فَلا تَجِدُ سِوَى مَقَاصِلَ مَزْرُوعَةٍ عَلَى الْحِيطَانِ كَالْبَرَاوِيزِ الرَّخِيصَةِ / أَعْقَابُ الْبَنَادِقِ فِي خَيَاشِيمِ الطَّاعُونِ / الليْلُ أَشْقَرُ / فَتَصْعَدُ مِنْ صِيَاحِ الأَوْحَالِ حَمَامَةٌ نَحْوَ مَجْزَرَةِ الرُّوحِ /
     يَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ الصَّاعِدُ إلى السَّماءِ بِلا صَلْبٍ / النَّازِلُ مِنَ السَّماءِ لِكَي تَكْسِرَ الصَّليبَ / لَمْ يَصْلُبُوكَ عَلَى خَشَبَةِ عَارِهِمْ / لَكِنَّ الْجَرَادَ الْوَطَنِيَّ فِي أَعْوَامِ التُّفَّاحَاتِ الْمُرْتَعِشَاتِ / صَلَبَنِي عَلَى كُلِّ أَخْشَابِ السَّنَاجِبِ الْمُنْطَفِئَةِ / هُنَاكَ مُذَنَّبٌ فِي أَقْصَى رَغْبَةِ الرَّكْضِ اللانِهَائِيِّ / فِي مَدَارَاتِ الْمَرْفَأ الْمُحَاصَرِ / وَأَنْوَارِ الْحَجَرِ الْمَخْدُوشِ / أُخْتُ الْبَارُودِ تَزُورُ النَّبَاتَاتِ الْمُتَسَلِّقَةَ عَلَى شَظِيَّاتِ عَوْدَةِ الْجَيْشِ الْمَهْزُومِ / الْوَحْلُ الْمُتَنَاقِضُ / وَالْجِلْدُ الْمَغْرُورُ / كَوْمَةُ صُخُورٍ سَامَّةٍ فِي لَهَبِ الشُّعْلَةِ الأَبْيَضِ / يُكَنِّسُ الشَّهَادَةَ الْجَامِعِيَّةَ لِلإِجَاصِ الْيَتِيمِ / وَالْهُوِيَّةَ الْعَسْكَرِيَّةَ لِلنَّحْلاتِ الْمُتَقَاعِدَاتِ/ تَحْتَ أَظَافِرِ الْمَسْجُونِينَ الْمُبَعْثَرَةِ أَعْلامَاً مُنَكَّسَةً / سَرَايِيفُو جِلْدٌ أَخْضَرُ لِلشَّلالِ الْمُتَّكِئِ عَلَى غِمْدِ قَمْحَةٍ / تَسْتَصْلِحُ قُلُوبَ الطَّرِيقِ الصَّخْرِيِّ / كَقَلْبِ يَهُودِيَّةٍ سَمَّمَت النَّبِيَّ /
     يَا رَاحِلِينَ إِلَى لافِتَاتِ مَحَاكِمِ التَّفْتِيشِ فِي دَهَالِيزِ الْبَنْكِرْيَاسِ / اسْتَرِيحُوا عَلَى عَتَبَاتِ الْقَشِّ / الَّذِي يُغَنِّي عَلَى سِكَّةِ حَدِيدٍ مَهْجُورَةٍ / نَصَبَتْهَا الْغِزْلانُ فِي رَائِحَةِ تَوَارِيخِ الأَنْهَارِ/وَطَنُ الْمَنَافِي عِنَبٌ هَلْ جَرَحْتَنِي ؟/ عُمْرِي يَمَامَةٌ مَخْنُوقَةٌ فِي مَتْحَفٍ مَهْدُومٍ / وهذا الشَّلالُ حَارِسي الشخصيُّ /
     يَا نَبِيَّاً قَبَّلَتْ عِمَامَتَهُ الْعَالِيَةَ نَجْمَاتُ الْقَلْبِ / مُدَّ يَدَيْكَ الطَّرِيَّتَيْنِ اللتَيْنِ نَبَعَ مِنْهُمَا الْمَاءُ / لِتَسْقِيَ صَحْرَاءَ مَلامِحِنَا وَأَجْسَادَنَا الْحَجَرِيَّةَ / إِنَّنَا أَمْوَاتٌ / انْتَشَلْنَا دَمَنَا مِنْ شَرَايِينِ أَرْضِنَا / فَانْتَشِلْنَا مِنْ أَكْوَامِ الْعَارِ الرَّمَادِيِّ / كَيْ نَتَدَاخَلَ مَعَ صَهِيلِ الرِّيَاحِ فِي الْغَزَوَاتِ / وَالسَّلامُ عَلَيْكَ أَيَّامَ جِئْتَنَا وَسَكَنْتَ فِينَا / أَيُّهَا الشَّاهِدُ الشَّفِيعُ الْغَيْثُ فِي ضَوْءِ عُيُونِنَا /
     دَخَلْتُ فِي عُزْلَةِ الْعَوَاصِفِ / خَرَجْتُ مِن اكتئابِ الشُّطآن / وِسَامُ مَعِدَتِي فَوْقَ أَسْمَاءِ الْعَاجِ الْمَخْدُوشِ / تَفَضَّلْ أَيُّهَا الْوَطَنُ الْمُخَصَّصُ لِلْمُرْتَزِقَةِ / تَفَضَّلْ / اقْتُلْ فَرَاشَ الزُّرْقَةِ الْمَأْسُورَةِ / اطْمَئِنْ / فَلَنْ تَتَحَدَّى الذِّكْرَيَاتُ عَبَاءَةَ الكَرَزِ / يَحْتَلُّنِي عِشْقُ الْمَجَرَّاتِ فِي خَرِيرِ عُرُوقي / يُفَصِّلُ عُنْفُ الْكَهْرَمَانِ اكْتِئَابَاً عَلَى مَقَاسِ حِيطَانِنَا / مِئْذَنَةٌ يَنْفَجِرُ فِيهَا قَلْبِي وَلا تَنْفَجِرُ / يَرَانِي الشِّتَاءُ الْمُبْتَلُّ بِأَقْوَاسِ النَّصْرِ / فَأَرَاهُ كَي يُقَبِّلَ تَصَحُّرُ الليْلِ شَرَايِينَ الْمَذْبَحِ/ وَهِيَ تُضِيءُ لِلطُّيُورِ الْمُهَاجِرَةِ وَجْهِي / وَجْهٌ لِلْغَيْمِ يَمْتَصُّنِي / أَفِقْ شَجَرَاً حَضَنَتْهُ الْقَنَادِيلُ / أَمْشِي إِلَى وَجْهِي / فَيَرْفَعُنِي عَلَى ظَهْرِِ الْقِطَارِ / مَضَت السِّيَاطُ إِلَى حُفْرَتِهَا / اغْرِسْنِي في رَعْدِ الْكَلامِ / سَوْفَ أَمْشِي إلى حُفْرتي / كَي أَبْكِيَ عَلَى أَسْمَاءِ الْبَلابِلِ / فَوْقَ مِيَاهٍ تَحْتَلُّ اسْمِي / وَلا أَمْضِي إِلَى حَيْثُ أَرَادَتْ طُفُولَةُ الْوَحْلِ / مَمْلكتي المنهارةُ خَارِجَ أُنُوثَةِ الْخَوْخَةِ الْمُتَرَنِّحَةِ / والرَّصيفُ مَجْهولٌ / والمكتبةُ خَالِيةٌ مِنَ الْغَيْمِ /
     إِنَّ دَمِي خَالٍ مِنَ التَّوابِلِ / لَكِنَّ أوْردتي دَخَلَتْ بِالْخَطَأ في رَائحةِ الكاوتشوكِ قُرْبَ جِرَاحِ المساءِ / وَالسَّنابلُ تُعَسْكِرُ فِي مِضَخَّاتِ الْمِيَاهِ / الْعَرَاءُ الْمُرْتَعِشُ عَلَى ثِيَابِي / تَرَى شُجَيْرَاتُ الثَّلْجِ مَا لا أَرَاهُ / أُعَانِقُ مَا لا تَرَاهُ الْبُرُوقُ فَأَنْسَاهُ / مِدْخَنَةُ لَيْلِي أَفَاقَتْ / اسْتَفِقْ زُمُرُّدَاً / جُسَّ نَبْضَ الطُّوفَانِ / هَلْ أَنَا حَدِيقَتِي ؟ / جَاءَتِ السِّكِّينُ فِي الْعَرَبَاتِ الْمُذَهَّبَةِ / لأتذكَّرَ عَناوينَ السُّنونو فِي مَكْتَبِ الْبَرِيدِ /  الزِّلْزَالُ يَتَغَطَّى بِالذِّكْرَيَاتِ الَّتِي تَمْضِي / لِحَافِي أَقْصَرُ مِنْ حَبْلِ رَقْصٍ عَلَيْهِ سَرِيرُ الْمَجْزَرَةِ / عَلِّمْنِي طَرِيقَةَ الْبَرَاكِينِ فِي الْبُكَاءِ الْكَهْرَمَانِيِّ / أَتَى الْعُمْرُ / ذَهَبَ الْبَرْقُوقُ إِلَيْهِ مُمْتَطِيَاً عُودَ مِشْنَقَةٍ / بَنْكِرْيَاسِي دَرْبِي / وَيَحْتَسِي الْغُصْنُ المكسورُ شُوربَةَ الْعَدَسِ المخصَّصةَ للأيتامِ / هَلْ تَسْمَحُ أُسُودُ اللوزِ لِلْمَرْعَى بِأَنْ يَرْكُضَ فِي جِنَازَتِي ؟ /  
     تَبْحَثُ الرَّاقِصَاتُ الزُّجَاجِيَّاتُ عَنْ تَذَاكِرِ الْحَفْلَةِ / وَأُفَتِّشُ عَنْ رَأْسِ أَبِي الْمَرْمِيَّةِ فِي الآبَارِ الْجَوْفِيَّةِ / تَشُكُّ الصَّحْرَاءُ في بَريقِ الْبَنَادِقِ الْجَدِيدَةِ / وَأَنَا أُعَلِّمُ شَكَّ قَوْسِ قُزَحَ أَنْ يَتَيَقَّنَ مِنْ مَمَاتِي / امْرَأَةٌ تَبْكِي عَلَيَّ لَحْظَةَ إِعْدَامِي الرُّومَانسِيِّ / جَسَدٌ الضَّوْءُ تَثْقُبُهُ الرِّيحُ الْعَارِيَةُ / وَتَضُمُّهُ النِّسَاءُ الْمُتَّشِحَاتُ بِالسَّوَادِ / فِي أَوْدِيَةِ القُلُوبِ غَيْرِ الْمُكْتَشَفَةِ / يَرْفُضُ غَيْمُ بِلادِي أَنْ أُدْفَنَ فِيهِ / يَتَكَدَّسُ الْبَارُودُ فِي ثُقُوبِ زَفِيرِي / فَيَنْهَارُ انْهِيَارِي قُرْبَ جُثْمَانِي / وَأَسْأَلُ الأَرْضَ / أَيْنَ اسْمُكِ أَوْ سُؤَالِي ؟ / ادْفِنِينِي فِي أَيِّ قَلْبٍ مُهَاجِرٍ / فِي جَبِينِي صَلاةُ النَّوَارِسِ / وَالْمَحَارُ يَمْنَحُ اسْمَهُ لِذُرِّيةِ الْيَاسَمِينِ / وَكَما تَدْخُلُ الْحَيَوَانَاتُ فِي بَيَاتِهَا الشَّتَوِيِّ / تَدْخُلُ أَرْصِفَةُ جِرَاحِ النَّسْرِ فِي اكْتِئَابِهَا الْمَوْسِمِيِّ وَخِيَانَاتِ الْمُلُوكِ / سَأبكي تَحْتَ شَمْسِ الدِّماءِ وَحِيداً/ لا جَدائِلُ أُمِّي سَتُغَطِّي ضَريحي/ ولا عُكَّازةُ أبي سَتُحَنِّطُ رُموشي في البَراويزِ/ أيها النَّهْرُ الأعْرَجُ/ أنا رَاحِلٌ/ فاحْرُسْ نارَ القَبيلةِ / واتْرُكْ طُبولَ الحربِ في مَتْحَفِ الإِمَاءِ/ سُعالي مِنْطقةٌ عَسْكريةٌ/ فازْرَعْ أبراجَ الحِرَاسةِ بَيْنَ أصابعي / سَوْفَ تَجْلِسُ الكِلابُ البُوليسيةُ على عُروشِ الرَّمْلِ / وتظلُّ الصَّحْراءُ عَزْباءَ في مَوْسِمِ التَّزاوُجِ / وتظلُّ عُرُوقي وَحيدةً في مَوْسِمِ التكاثُرِ /

     كُلُّ شَيْءٍ يَتَغَيَّرُ فِي هَذَا الْجُنُونِ / أَلْوَانُ رَبطَاتِ الْعُنُقِ لِلْقَوَّادِينَ فِي مُسْتَوْدَعَاتِ الْمِينَاءِ / عَنَاوِينُ بَائِعَاتِ الْهَوَى فِي أَكْيَاسِ الشَّايِ/ أَنْوَاعُ الآلاتِ الْحَاسِبَةِ لِلْمُرَابِين/ لَوْنُ عُيونِ الْعَبِيدِ / وَهُمْ يَتَسَلَّقُونَ أَعْضَاءَ نِسَائِهِمْ / كَيْ يَصِلُوا إِلَى الْوِزَارَاتِ فِي مَمْلَكَةِ الضَّفَادِعِ / انْتِمَاءُ النَّرْجِسِ إِلَى مِيَاهِ الرَّعْدِ النَّيْئَةِ / تَنُّورَةُ سكرتِيرَةِ الطَّبِيبِ النَّفْسِيِّ / الْخَشْخاشُ في كَنائِسِ القُرونِ الوُسْطى / مُزِيلُ الْعَرَقِ لِلاعِبَاتِ التِّنِسِ الأَرْضِيِّ / أَوْقَاتُ انْتِحَارِ مَارِي أَنطوَانِيت فِي آبَارِ الرَّقْصِ / لَوْنُ قُبَّعَاتِ الْبَنَاتِ فِي جَامِعَةِ كَامبرِدج / حَيْثُ يُلْقِي نيوتُنُ آخِرَ مُحَاضَرَاتِهِ .