11‏/05‏/2020

سرقات علي الحلبي

سرقات علي الحلبي

...........

     المتمسلف المرتزق علي الحلبي ، الذي يُسمِّي نَفْسَه علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي السلفي الأثري ، ليخدع البُسَطاءَ ، ويُقدِّم نَفْسَه على أنَّه شخص مُهِم ، ذو حَسَب ونَسَب، ينتمي إلى عشيرة كبيرة وقبيلة عظيمة، هو واحد مِن الذين حوَّلوا بِدعة السَّلفية إلى بزنس وتجارة ، تدرُّ عليه أموالًا طائلة، وأرباحًا مادية كثيرة ، وذلك بالتنسيق مع أسياده المتمسلفين عبيد آل سعود في بلاد الحرمين المُحتلة، وأيضًا باستغلال اسم الألباني الذي جَعلوه إمامًا، وهو لَيس له شيُوخ ، ولم يدرس عِلْمَ الحديث على أيدي العُلماء ، ولا يَحفظ شيئًا مِن المُتون العِلمية ، حتى إنَّه لا يَحفظ الأربعين النووية، عدا عن تناقضاته ( وهي بالآلاف ) في تصحيح الأحاديث وتضعيفها. ومعَ هذا ، فقد اشترك علي الحلبي مع صاحبه مشهور حسن في تأسيس مركز الإمام الألباني ، للاستحواذ على بزنس السلفية ، والمتاجرة بها ، وتحقيق الأرباح المعنوية والمادية من ورائها ، وقد استلزم هذا الأمر تنحية محمد إبراهيم شقرة ، وإسقاطه ، وإبعاده ، معَ أنَّه مؤسس بدعة السلفية في الأردن .
     وقد تحدَّث كثير من العلماء عن سرقات علي الحلبي ، وذكروا كُتبًا كثيرةً سرقها من الآخرين، واستولى عليها دون وجه حق ، وأنا أدعو إلى التحقيق في هذا الموضوع بشكل عِلمي مدروس ، وفضح علي الحلبي إنْ ثبتت خيانته وسرقته ، ومُلاحقته في المحاكم ، وكشفه أمام تلاميذه البُسطاء المُغترين به ، وفضح المتمسلفين المرتزقة البعيدين كُل البُعد عن منهج السَّلَف الصالح رِضوان الله عليهم .