12‏/05‏/2020

سرقات سليم الهلالي

سرقات سليم الهلالي

............

     المتمسلف المرتزق سليم الهلالي ، الذي يُسمِّي نَفْسَه سليم بن عيد الهلالي ، ليخدع البُسَطاءَ ، ويُقدِّم نَفْسَه على أنَّه شخص مُهِم ، ذو حَسَب ونَسَب ، ينتمي إلى أئمة المسلمين ، ومُتمسِّك بسيرة السَّلَف الصالح، هو واحد مِن الذين حوَّلوا بدعة السَّلفية إلى بزنس وتجارة ، تدرُّ عليه أموالًا طائلة، وأرباحًا مادية كثيرة ، وذلك بالتنسيق مع أسياده المتمسلفين عبيد آل سعود في بلاد الحرمين المُحتلة، وأيضًا باستغلال اسم الألباني الذي جَعلوه إمامًا، وهو لَيس له شيُوخ ، ولم يدرس عِلْمَ الحديث على أيدي العُلماء ، ولا يَحفظ شيئًا مِن المُتون العِلمية ، حتى إنَّه لا يَحفظ الأربعين النووية، عدا عن تناقضاته ( وهي بالآلاف ) في تصحيح الأحاديث وتضعيفها .
     المتمسلف المرتزق سليم الهلالي الذي يُقدِّم نَفْسه على أنَّه السلفي الأثري صاحب التصانيف والمؤلفات، والمشرف العام لمركز السَّلَف الصالح للبحوث التحليلية والدراسات الإستراتيجية ! ، ورئيس التحرير لمجلة الصحيفة الصادقة ! ، حوَّل السلفية إلى تجارة رائجة ، وبزنس كثير الأرباح ، لزيادة رصيده في البنك عبر استغلال الطلاب والجُهَّال والسُّذج .
     وقد تحدَّث كثير من العلماء عن سرقات سليم الهلالي، وذكروا كُتبًا كثيرةً سرقها من الآخرين، واستولى عليها دون وجه حق ، وأنا أدعو إلى التحقيق في هذا الموضوع بشكل عِلمي مدروس ، وفضح سليم الهلالي إنْ ثبتت خيانته وسرقته ، ومُلاحقته في المحاكم ، وكشفه أمام تلاميذه البُسطاء المُغترين به ، وفضح المتمسلفين المرتزقة البعيدين كُل البُعد عن منهج السَّلَف الصالح رِضوان الله عليهم .