21‏/12‏/2020

إلياس كانيتي وعشق مراكش

 

إلياس كانيتي وعشق مراكش

للكاتب/ إبراهيم أبو عواد

.......

     وُلد الروائي والكاتب المسرحي الألماني إلياس كانيتي ( 1905_ 1994) في مدينة روستشوك ( حاليًّا روسه ) في بلغاريا . ويتحدَّر من عائلة إسبانية يهودية . حصلَ على جائزة نوبل للآداب عام 1981 . وحَسَبَ ما قال موقع جائزة نوبل الرسمي ، فقد حصل عليها : " لكتاباته التي جسَّدت نظرته الفسيحة ، وثراء أفكاره ، وقُوَّته الفنية " .

     كان مُهْتَمًّا بالأدب والسياسة وعلم الاجتماع والفلسفة والعلوم . ولغةُ الكتابة كانت اللغة الألمانية .

     في عام 1911، رَحل كانيتي مع عائلته إلى مانشستر في بريطانيا . وبعد وفاة والده ، رحلت والدته معَ أولادها إلى فيينا ، ثُمَّ بعد ذلك إلى زيورخ في سويسرا .

     في عام 1921، سافرَ كانيتي بمفرده إلى فرانكفورت الألمانية، وحصل على الشهادة الثانوية، وبدأ في نفس العام دراسة الكيمياء في جامعة فيينا .

     وفي عام 1929 ، أتمَّ دراسته بِنَيْله درجة الدكتوراة .

     اشتغلَ بعد ذلك كمترجم . وكتبَ بعد ذلك أول رواية له تحت عنوان" الإعدام حرقًا " عام 1935.

     في عام 1934، تزوَّج بفيزا توبر ، وغادرَ الزَّوجان فيينا ، ليستقرَّا في لندن ، ابتداءً مِن عام 1938.

     في عام 1954، زارَ مدينةَ مراكش المغربية ، ثُمَّ ظهر كتابه " أصوات مراكش " لاحقًا عام 1968.

     انشغلَ لفترة طويلة بكتابة دراسة أنثروبولوجية مُطوَّلة ، أسماها " الجماهير والسُّلطة " ، وظهرت ككتاب عام 1960.

     أضحت كتاباته بعد ذلك معروفة ، ولَقِيَت إقبالاً من طرف القارئ الأوروبي .

     كتبَ سيرته الذاتية ، مُكوَّنة مِن ثلاثة أجزاء . ظهرَ الجزء الأول مِنها عام 1977، والجزء الأخير عام 1985.

     بعد وفاة زوجته ، عاشَ كانيتي مُتنقِّلاً بين لندن وزيوريخ . وتُوُفِّيَ في عام 1994، في زيورخ بسويسرا .

     مِن أبرز الجوائز التي حصل عليها : جائزة بوشنر الأدبية في ألمانيا ( 1972) . جائزة جوتفريد كيلر ( 1977) . جائزة فرانز كافكا ( 1981) . جائزة نوبل للآداب ( 1981) .

     مِن أهم أعماله : مسرحية العُرس ( 1932) . رواية الإعدام حرقًا ( 1935) . مسرحية كوميديا الأباطيل ( 1950 ) . مسرحية المستفيدون من التأجيل ( 1952 ) . أصوات مراكش   ( 1968) " ينتمي إلى أدب الرحلة ". السيرة الذاتية ( ثلاثة أجزاء ) : قصة صبا : اللسان الناجي ( 1977). قصة حياة: المشغل في الأُذن ( 1980). قصة حياة: ألعاب النظر ( 1985).