دعوة السود في أمريكا إلى اعتناق الإسلام
مقتل جورج فلويد جرس إنذار
..................
[1] السود في
أمريكا يتم احتقارها ومعاملتهم كعبيد وخدم ، ولا يمكن للسود أن يتحرَّروا إلا
بالإسلام ، لأن الإسلام وحده هو القادر على جعلهم سادةً أصحاب مكانة محترمة في
المجتمع .
[2]
بلال بن رباح كان عبدًا حبشيًّا أسود البشرة ، لا قيمة له ، ولا وزن . ولكن عندما
اعتنق الإسلامَ ، صار صحابيًّا جليلًا وسَيِّدًا عظيمًا ، وهو سَيِّدنا ، وعلى
العَين والرأس ، رضي اللهُ عنه وأرضاه .
[3]
رفع الرئيس دونالد ترامب للإنجيل المُحرَّف أمام الكنيسة ، يحمل إشارة في غاية
الخطورة ، وكأن الرئيس الأمريكي يقول: إن الإنجيل هو دُستور البيض ( أصحاب البشرة
البيضاء ) ، والمسيحية دِين البِيض ( الأسياد) وليس دِين السود والزنوج والعبيد
أصحاب البشرة السوداء .
[4]
الطريق الوحيد للسود في أمريكا كي يُصبحوا سادةً ، هو اعتناق الإسلام ، وسِوى ذلك
سوف يظلُّون عبيدًا وخدمًا ومسحوقين تحت الرُّكب والأقدام والبساطير ، في المجتمع
الأمريكي العنصري ، القائم على احتقار السود ، واعتبارهم بشرًا من درجة ثانية .
[5]
مقتل جورج فلويد هو جرس إنذار لمجتمع السود في أمريكا ، وهذه الحالة ليست فردية
ولا استثنائية ، وإنما سياسة رسمية وشعبية مُتَّبعة قائمة على احتقار السود
وإهانتهم ، واعتبارهم عبيدًا . ولا يُمكن للعبد أن يتحرَّر ويُصبح سَيِّدًا إلا
بالإسلام .