قال الزَّبيدي في تاج العَرُوس (1/ 1187 ) :
(( وفي الأَساس : النَّوابِتُ طائِفَةٌ مِنَ الحَشْوِيَّة ، أي أنَّهُم أَحْدَثُوا
بِدَعًا غَرِيبةً في الإسلام.قال شَيْخُنا: وللجَاحِظِ فِيهِم رِسَالةٌ قَرَنَهُم
فِيها بالرَّافِضَةِ)).
1 _ السلفيةُ يَزْعُمون
الانتماءَ إلى السَّلَفِ الصالحِ ، وَهُم يَطْعَنُون في الأشاعرةِ الذينَ حَمَلُوا
تُرَاثَ السَّلَفِ الصالحِ ، وحَفِظُوه مِن الضَّيَاعِ . والشِّيعةُ يَزْعُمُون
الانتماءَ إلى آلِ البَيْتِ ، وَهُم يَطْعَنُون في الصَّحَابَةِ الذينَ حَمَلُوا
تُرَاثَ آلِ البَيْتِ ، وَحَفِظُوه مِن الضَّيَاع .
2 _ السلفيةُ يَزْعُمُون
أنَّهُم أهلُ الحَديثِ ، ولكنَّهم لا يَملِكُون أسانيد إلى النَّبِيِّ صلى اللَّه
عليه وسلم . والشِّيعةُ يَزْعُمُون أنَّهُم أنصارُ آلِ البَيْتِ، ولكنَّهم لا
يَمْلِكُون أسانيد إلى النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم .
3_ السلفيةُ يَكذِبُون على
السَّلَفِ الصالح لِنَيْلِ الشَّرْعِيَّةِ الدِّينيةِ ، والشِّيعةُ يَكذِبُون عَلى
آلِ البَيْتِ لِنَيْلِ الشَّرْعِيَّةِ الدِّينيَّةِ .
4_السلفيةُ يَعْتَمِدُون عَلى
التَّقِيَّة في أوْسَاطِ الأشاعرة ، والشِّيعةُ يَعْتَمِدُون على التَّقِيَّةِ في
أوْسَاطِ أهْلِ السُّنَّةِ.
5 _ السلفيةُ يَطْبَعُون
الكُتُبَ التي تُهَاجِم الأشاعرةَ والمَاتُرِيدِيَّةَ ( حَمَلَةَ الإسلام ) ،
وتَطْعَن فِيهِم بالأكاذيبِ والشُّبُهَاتِ ، بأموال النِّفْط. وَالشِّيعةُ
يَطْبَعُون الكُتُبَ التي تُهَاجِم الصَّحَابَةَ ( حَمَلَةَ الإسلام ) رَضِيَ
اللَّهُ عنهم ، وتَطْعَن فيهم بالأكاذيب والشُّبُهات ، بأموال النِّفْط .
6 _ السلفيةُ يَحْصُرُون
التَّلَقِّي في إمامِهم المَعصومِ ابنِ تيميَّة ، والشِّيعةُ يَحْصُرُون
التَّلَقِّي في إمامِهم المَعصومِ عليِّ بن أبي طالب _ رَضِيَ اللَّهُ عنه _ .
7 _ السلفيةُ يَعْمَلُون عَلى
بَدْوَنَةِ الإسلام ( جَعْله دِينًا بَدَوِيًّا / الإسلام البَدَوِي ) حِقْدًا على
المُتَحَضِّرِين ، والشِّيعةُ يَعْمَلُون على فَرْسَنَةِ الإسلام ( جَعْله دِينًا
فَارِسِيًّا / الإسلام الفارسي ) حِقْدًا على العَرَبِ .
8 _ السلفيةُ يَزْعُمُون
أنَّهُم أهلُ السُّنَّةِ الحَقِيقِيُّون ، لأنَّهُم يَتَّبِعُون السلفَ الصالحِ ،
وأنَّ الأشاعرةَ إمَّا كُفَّارٌ أوْ ضَالُّون أوْ مُبْتَدِعُون، والشِّيعَةُ
يَزْعُمُون أنَّهُم أهلُ السُّنَّةِ الحَقِيقِيُّون ، لأنَّهُم يَتَّبِعُون آلَ
البَيْتِ ، وأنَّ أهلَ السُّنَّةِ إمَّا كُفَّارٌ أوْ ضَالُّون أوْ مُبْتَدِعُون .
9 _ السلفيةُ اخْتَطَفُوا
" السَّلَفَ الصالح " للحصول على الشرعية الدينية ، واحتكار الإسلام،
وتقديم أنفسهم على أنَّهُم المُسْلِمُون الحَقِيقِيُّون ، وباقي الأُمَّة ضَالَّة
أو كافرة . والشِّيعةُ اخْتَطَفُوا
" آلَ البَيْتِ " للحصول على الشرعية الدينية ، واحتكار الإسلام
، وتقديم أنفسِهم على أنَّهُم المُسْلِمُون الحَقِيقِيُّون ، وباقي الأُمَّة
ضَالَّة أو كافرة .
10 _ السلفيةُ تَشَرَّبُوا
عقائد مَوْرُوثة مِن عِبَادَةِ الأصنامِ والأوثانِ والجَاهِلِيَّةِ العَرَبِيَّةِ
البائدة . والشِّيعةُ تَشَرَّبُوا عقائد مَوروثة مِن المَجُوسِيَّةِ والحَضَارِة
الفَارِسِيَّةِ البائدة .
11 _ السلفيةُ لَدَيْهِم
" شَيْخ الإسلام " ، والشِّيعةُ لَدَيْهِم " آية اللَّه العُظمى
" ، مِمَّا يدلُّ على الغُلُوِّ الشديدِ ، وتَصنيمِ الفَرْدِ وتَقْدِيسِه
وعِبادته والاعتقاد بِعِصْمَتِه .
12 _ السلفيةُ سَرَقُوا
مُصْطَلَحَ " السلف الصالح " ، واحْتَكَرُوه لأنفُسِهم ، وتَاجَرُوا بِه
مِن أجْلِ تَحقيق مصالح شخصية ، والشِّيعةُ سَرَقُوا مُصْطَلَحَ " آل البَيْت
" ، واحْتَكَرُوه لأنفُسِهم ، وتَاجَرُوا بِه مِن أجْلِ تَحقيق مصالح شخصية .
13 _ السلفيةُ يُمَثِّلُون
حِقْدَ البَدْوِ وَرُعْيَانِ الغَنَمِ على أصْحَابِ المَدَنِيَّةِ وَصُنَّاعِ
الحَضَارَةِ ، والشِّيعةُ يُمَثِّلون حِقْدَ الفُرْسِ عَلى العَرَبِ الذينَ
أزالُوا الحَضَارَةَ الفَارَسِيَّة ، وبَنَوا الحضارةَ الإسلاميَّة .
14 _ السلفيةُ لَدَيْهِم ( 6 )
أئمة مَعصومون : ابن تيميَّة وابن القَيِّم ومُحَمَّد بن عَبْد الوَهَّاب وابن باز
وابن عُثَيمين والألباني . والشِّيعةُ لَدَيْهِم ( 12 ) إمامًا مَعصومًا : علي
والحَسَن والحُسَين وزَيْن العابدين والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد
والهادي والعسكري والمهدي .
15 _ السلفيةُ لا يَحترمون آل
البَيْتِ _ عليهم الصلاة والسلام _ ، والشِّيعةُ لا يَحترمون الصَّحَابَة _ رضي اللَّهُ عنهم _ .
16 _ السلفيةُ انْتَشَرُوا
بسبب وُجود دَولة نِفْطِيَّة داعمة لهم ، والشِّيعةُ انْتَشَرُوا بسبب وُجود دَولة
نِفْطِيَّة داعمة لهم .
17 _ الفِكْرُ السلفي قائم على
العلاقةِ بَيْنِ سُلطةِ الشَّيْخِ وَسُلطةِ وَلِيِّ الأمْرِ ( تَحَالُف
السُّلْطَتَيْن الدِّينيةِ والسِّياسية ) لتحقيق منافع مُتَبَادَلَة ، والفِكْرُ
الشِّيعي قائم على العلاقةِ بَيْنَ سُلطةِ آيةِ اللَّهِ وسُلطةِ الوَلِيِّ الفقيه ( تَحَالُف السُّلْطَتَيْن الدِّينيةِ
والسِّياسية ) لتحقيق منافع مُتَبَادَلَة .
18 _ لَو اختفى عليُّ بن أبي
طالب _ رضي اللَّهُ عنه _ مِن الوُجودِ لَسَقَطَ دِينُ الشِّيعةِ ، وَلَو اختفى
ابنُ تيميَّة مِن الوُجود لَسَقَطَ دِينُ السلفية . وهذا دليلٌ البُطْلان ، لأنَّ
المَنهج الصحيح يَقُوم على قَدَاسَةِ الفِكْرِ لا قَدَاسَةِ الشخص .
19_ السلفيةُ يَنسُبون أنفسَهم
إلى الإمام أحمد بن حَنْبَل ، وقَد ابتلاه اللَّهُ بالمُجَسِّمَة ، والشِّيعةُ
يَنسُبون أنفسَهم إلى الإمام جعفر الصادق ، وقَد ابْتلاه اللَّهُ بالروافض .
20_ السلفيةُ نَشَرُوا عقيدةَ
التَّجسيمِ بِحُجَّةِ اتِّبَاعِ السلفِ الصالحِ ، والشيعةُ نَشَرُوا عقيدةَ
تَكفيرِ الصَّحَابَة بِحُجَّةِ اتِّبَاعِ آل البَيْت.
21_ السلفيةُ يَعتمدون على
كُتُبِ عُلماءِ الأشاعرة ، ثُمَّ يَحْكُمُون عَلَيهِم بالكُفْرِ أو الضَّلال .
والشِّيعةُ يَعتمدون على كُتُبِ أهلِ السُّنَّةِ ، ثُمَّ يَحْكُمُون عَلَيهِم بالكُفْرِ
أو الضَّلال .
22 _ السلفيةُ أسْقَطُوا
الأشاعرةَ الذين نَقَلُوا فَضائلَ السلفِ الصالح ، ويَزْعُمُون اتِّبَاعَ السلفِ
الصالح ، والشِّيعةُ أسْقَطُوا الصَّحَابَةَ الذينَ نَقَلُوا فَضَائِلَ آل
البَيْتِ ، ويَزْعُمُون اتِّبَاعَ آلِ البَيْتِ .
23_ السلفيةُ يَحْتَقِرُون
المَرأةَ ، ويَعتبرونها أداةً جِنْسِيَّةً ، لذلك انتشرَ بَيْنَهُم زَواجُ
المِسْيَار ( وقَدْ حَرَّمَه كثيرٌ مِن عُلَمائهم ) ، والشِّيعةُ يَحْتَقِرُون
المَرأةَ ، ويَعتبرونها أداةً جِنْسِيَّةً ، لذلك انتشرَ بَيْنَهُم زَواجُ
المُتْعَة ( المُجْمَع على تَحْريمه
) .