29/04/2010
جمهورية تحكمها عائلة مالكة
28/04/2010
الوردة الشمسية ترتدي الخمار الأسود
26/04/2010
تصريحات البارود الناطق الرسمي باسمي
25/04/2010
إيران ستمتلك القنبلة النووية
22/04/2010
طريق الثورة من البكيني إلى الحجاب
19/04/2010
علماء السلاطين
15/04/2010
الفتى الملتحي في عرسه الأخير
13/04/2010
القرميد والإعصار
11/04/2010
نحو تأسيس علم اجتماع القصيدة
08/04/2010
خنازير تشرب بولها
خنازير تشرب بولَها
للشاعر/ إبراهيم أبو عواد
من مجموعة " القرميد والإعصار"
دار اليازوري ، عَمَّان 2009م .
لم يعد لدي سلال قمامة
تتسع لكل هذه الأنظمة الفاشية
خذوا كلابكم البوليسية إلى جنتكم الموعودة
إنا ذاهبون إلى جنة خالقنا
حشائش مبهورة بأستاذها الدم
شكراً لعشيقات الأباطرة
صاحباتِ النهود المكشوفة للكاميرات
تكتشف البناتُ أنوثتهن قرب حُفرتي
لأن أصدقاء الأرجوحة قُتلوا لا يرن هاتفها
لا تتاجروا بدم الحسين
يا مَن تؤجرون بكارةَ النعاج
يا فخامة الوهم الذي يحكم باسم الشيطان
هنيئاً لعينيكَ الدودتين كل هذا الجحيم السرمدي !
ألقِ التحيةَ على الوليد بن المغيرة وأبي جهل
يا أجمل الكلاب البوليسية الشاذة
التي لا تتقن سوى الاختباء بين أفخاذ النساء
قبركَ مزبلة ذئاب الدولة البوليسية
وحياتُكَ انتحارات الجرذان
وخليفتكَ كلبٌ أعور
يتعاطى الفياغرا في المراحيض الحكومية
التي سيُدفن فيها برفقة شياطينه الأوفياء !
أيتها السيدات المحنَّطات في قمصان النوم على المذبح
لا تتعلمنَ الرثاء حينما يزفني التراب إلى التراب
الآن أقيم الخلافة في أدق تفاصيل المجموعة الشمسية
دولةُ الله في قلوبنا الضوئية
وعلى أرضنا الغاضبة
ماسحاً قياصرة الأحذية اللامعة بخنصر الشمعة
لنا وهجُ الشمعة ولهم احتراقها
أقفاصُنا الصدرية عنفوانُ الاجتياح الضوءُ الماحي
وللغزاة الذين يحملون أسماءنا سقوطُ الظل في الدهشة
بنكرياسُ الجليد نارٌ كامنة في الإعصار
ظلالي المتدفقةُ رماحُ النهايات الحاسمة
وفي قاع المحيط أفيالٌ تلتقط أسماءَ النباتات الواثقة
بِعنا فلسطين كي ندفع أقساط المدارس الأجنبية
وتُجري نساؤنا عملياتِ التجميل
كلُّ السيوف التي تُطحن في الدورة الدموية للعصفور الطريد
أسألكِ بالذي خلق عينيكِ الدامعتين أن تبتعدي عني
لكي يهجرني الأرق في ليالي الحمى الشتوية
لَئِنْ ألقى جيش الإسكندر المقدوني وحيداً
أحب إلي أن تُزف لي الملكة كاترين
ارْمِني في غبار المعركة الجنوني
ومزِّقْ جوازَ سَفَري
ولا تسأل السيوفَ عن صندوق بريدي
ولا ترشد بناتِ الجيران إلى موقع حصاني
ستجدوني حيث تركتموني أشرب القهوة التركية
وأبحث عن قنبلة أقضي معها شهر العسل في المعركة
لا تُصدِّقي ما يقوله عني الوشاة يا كوسوفو
أحبيني كما أنا
طفلاً يرضع من ثدي البندقية
أرجوكِ
لا تحاولي نسياني
لا تحاولي أن تتركي قلبي للزوابع
فمذ عرفتُكِ عرفتُ البطاقة الشخصية لأجفاني
اذكريني عندما تنامين في خدودي
وأنام في مدائن كُحلكِ
اصهريني في حرارة دمعكِ
وصُبِّيني في خيوط ثيابكِ
ادفني جماجمَ ثلوجي في علب مكياج حوريات البحر
ولا تتركي أصابعي وحيدةً ترتعش تحت المطر
كلُّ الزنازين في بنطالي ومضة
وكلُّ ملكات الإنس والجن
لا يَقْدرن على الصعود إلى رموشي التي على شفتيكِ .07/04/2010
قبل أن يدسوا لي السم
قبل أن يدسوا لي السم
للشاعر/ إبراهيم أبو عواد
من مجموعة " القرميد والإعصار"
دار اليازوري ، عَمَّان 2009م .
كأنني سعال محارة على ظهر حصان
منسي تحت المطر
لم تحمل العصافير على رأسها
سوى أعمدة الكهرباء
والضغطُ النفسي على تفاح القتال في ليلة الدخلة
يلتقط برقوقَ المجرات الساجدة للإله
الحريقُ الطازج والمخنثون واللقطاء
في نزيف اغتصبته صكوك الغفران فاحترقتْ
أمي تقلب نظام الحكم على المريخ
وتوقظني لصلاة الفجر
نحن ضريحان سابحان في أفكار النخلة
خذوا لمعان رموشي سيفاً مغسولاً
في ملح القناديل
وسُكَّراً لأحصنة المسلمين الفاتحين
في شمال المجرة
مَن سيُغسِّلني حينما أموت
في هذا السعال الهستيري ؟
وردةٌ على الصليب المكسور
ترشد الإفرنج إلى توابيتهم
المصنوعةِ من الملابس الداخلية
لزوجاتهم الخائنات
إنه الضجيج الثلجي
أيها المارون في عروقي شِعراً
ويركض العارُ الرخامي
في لعاب الحشرات الميكانيكية
إنها خيانة الأوحال على أغصان الصداع
يجلس الصدى الرمادي على ظل نورس
يحتسي كوباً من النسكافيه الدامية
كلابٌ بشرية متوَّجة تبصق
على انتحارات الشعوب القرابين
عاملُ النظافة يُكنِّس القياصرة على صفيح الجنون
كُنْ أكثر نعومةً من المقاصل المستوردة
هكذا يضطهد الوحلُ الناري نساءَ الشظايا
ثم ينقرض مثل خيانة يهوذا
تاريخُ أوروبا زجاجةُ نبيذ في ثلاجة
في بيت دعارة
وسيلٌ من الرؤوس المتدحرجة
على سفوح سرطان الثدي
سأفجِّر نَفْسي وظلالَ الغيم في جيش الصليب
وأرمي ركامي عشباً تعبر عليه فتوحاتنا
وأضع الهلالَ على قمة برج إيفل
هؤلاء شهداؤنا يرصفون الأبيض المتوسط بأظافرهم
فأقم اللهُ دولتكَ على أجسادنا المتفجرة
نحن خلفاء الله في الأرض
كانت بنات واشنطن
سيحترمن أغشية بكارتهن
لو أن تمثال الحرية
أعلى من بساطير المجنَّدات
لكن مملكة الضفادع
وتجارةَ الرقيق الأبيض
تذوبان في حفر المجاري
لقد اتفقتُ مع أرملتي أن نُنظِّم النسلَ .