عصفورة تبكي اسمها الأرض / قصيدة
للشاعر/ إبراهيم أبو عواد
facebook.com/abuawwad1982
...........................
للشاعر/ إبراهيم أبو عواد
facebook.com/abuawwad1982
...........................
قُيُودي ثُلوجٌ أَنْجَبَها ضَوْءُ الموْقَدةِ
في كُوخِي المهْجورِ / دَخَلَ الصَّنوبرُ إِلى السِّجْنِ / وأَوْرِدَةُ الزَّوْبعةِ
تَزَوَّجَتْ إِسْفلتَ الذاكرةِ / تُولَدُ شُموسي مِن أنيابِ الحِيطانِ/ التي تَقْتَرِبُ
مِن مَزْهرياتِ الوَدَاعِ/ سَتَأْتي الرِّياحُ لِتَبِيضَ / كالأقفاصِ كانَ
اللمعانُ الغامضُ للأمطارِ / يَكْتبني تاريخُ الغاباتِ المحتضرةِ / أَتذكَّرُ
الفُقراءَ الوَاقِفِين أَمَامَ قَبْري / يَنْتظرون قُدُومَ الرَّبيعِ مِن قَلْبِ
الخريفِ /
تَتَسَاقَطُ أَوراقُ
المجرَّاتِ في الخريف / تَتساقطُ لُحُومُ السُّجناءِ في المجرَّاتِ / وَالشَّجَرُ
يَحْمِلُ سِيَاطاً مَطْلِيَّةً بالذهبِ / وَالصَّوْلجانُ في يَدِ النَّهْرِ / فَارْحَمْني
يَا مَاءَ الأحزانِ المقطَّرَ/ يَسْمَعُ البَرْقُ صُراخَ الجدرانِ / وَكُلَّما
حَطَّت الزَّنازينُ عَلى سَوَاحِلِ دَمي / ازدادتْ رُومانسيةُ البَعُوضِ / أَدْخُلُ
في عُزْلةِ المطرِ / فَتنتقمُ شَراييني مِن جِلْدي / كَما يَنتقمُ الحمَامُ مِن قُضْبانِ
سِجْني /
مُوسِيقى تَصْوِيريةٌ لِلمَذْبحةِ / سَيُنَظِّفُ
الزِّلْزالُ شَاهِدَ قَبْري / عِندما يَتعكَّرُ مِزاجُ الغُبارِ / وفي عَرَقي الثاني
تُولَدُ الزَّنازينُ والذبابُ والمخْبِرُون / اتْركوا دَمِي مِصْباحاً للأراملِ
الصَّاعِداتِ مِن عِظامِ الفَجْرِ / سَلامٌ عَلى شَجَرةٍ تَنتظرُ زَوْجاً / كي يَبْكِيا
في لَيْلِ المنافي / وَالنَّجْماتُ المتَّشحاتُ بِالسَّوادِ خَيْمةُ الفُقراءِ / قَمْحةٌ
تَضَعُ عَلى تابوتها مَغارةً لِلْحَشَراتِ العَاشِقةِ / والعواصفُ تَقْتفي آثارَ
النَّخْلِ في أشلائي / بِلادٌ تَبْحثُ عَن عَلَمٍ تَكُونُ فِيه الدِّماءُ خُطُوطاً
هَنْدسيةً / وَجُثتي تَقُودُ ثَوْرَةَ اليَمامِ /
تَرْكضُ الملاجِئُ في
غَازِ الأعصابِ / وَقَلْبُ العَاصفةِ كَابْتِسامةِ القَتيلاتِ في الأَحْضانِ
الغَريبةِ / يَذْهَبُ الغُزاةُ إلى انتحاراتهم كُلَّ يَوْمٍ / وَيَعُودون مُحَمَّلين
بأجنحةِ الذبابِ والذِّكْرياتِ الاصطناعيةِ / وُلِدَت السَّنابلُ لِتَثُورَ / وَعِندما
مَاتَ الشَّفَقُ في المعركةِ / حَضَنْتُ أبناءَه / لأنَّ أَرْملته تَزَوَّجَتْ
غَضَبَ المجرَّاتِ / مِتُّ مِثْلما تُولَدُ الشَّلالاتُ / مِتُّ في الحياةِ /
وَعِشْتُ في الموْتِ /
أَيُّها النَّهْرُ
الأعمى / عِندما تَموتُ سَتَرَاني / يَتوهَّجُ لَحْمي عَلى رِمَاحِ القَبيلةِ /
وَعَرَقي مَحْرَقةُ الأكاسرةِ/ حَاضِناً بَنادِقَ الرَّعْدِ / حتَّى تَنْسى سِفْرَ
الرُّؤيا الرَّاهباتُ / إِنَّ مُسَدَّسي سِفْرُ الرُّؤيا / أُحِبُّكِ يا مِئذنةَ
الفَجْرِ / وَأَقْتُلُ اكتئابي بِخَنْجرِ أَبي /
لِلْمَوْتى طَرِيقُ السَّناجِبِ
المشْنوقةِ / عَلَى حَطَبِ الأنهار / وَالضَّفادعُ المقْليةُ في دَمِ الضَّحايا /
هِيَ أَكْفانٌ بُرتقاليةٌ / عُزْلَةُ رِياحِ الرَّمادِ / وَرُومانسيةُ البَنادقِ
الآليةِ / وَجُنونُ الأرصفةِ / أَسْطَعُ كالعُشْبِ الدَّمويِّ والذِّكرياتِ
البَرِّيةِ / لم أَتَنَفَّسْ عِطْرَ المهرِّجِ/ أَنْزَلْتُ صُورةَ الصَّحراءِ عَن
جُدْرانِ شَراييني / وَبَارودُ المجرَّاتِ يَحْرُسُ الذِّكْرياتِ بِالفَراشاتِ /
قَد أَمُوتُ في الصَّباحِ / وَقَد أَمُوتُ في المساءِ / مَن سَيَكُونُ الشَّاهِدَ
عَلى مَوْتي ؟ / الشَّمْسُ أَم القَمَرُ ؟ /
المتاهةُ اللازَوَرْدِيَّةُ
/ وَالليلُ يَحْضُنُ مَوْتانا / اكْتَشِفْني أَكْتَشِفْ جُرْحي القديمَ كالأطلالِ
/ لا يُشَرِّفني أَن أَكُونُ دَمَاً لِلمَرْعى / لأنَّ جَسَدي زَمانٌ / والأمكنةَ
ظِلالُ الرَّمادِ / ذَلِكَ شَاهِدُ قَبْري المطْموسِ / شَاهِدْني وَأَنا أُحْتَضَرُ
/ مُدَّ يَدَيْكَ إِلى نَزيفِ الرِّياحِ / أَفَقْتُ وَمَا زَالَ مَوْتي عَائِشاً /
سَلامٌ عَلى الأمواتِ الذين يَسْكُنونني / أَيْنَ سَنَبْكي أَيُّها الدَّمارُ الملْتَصِقُ
بِحَوَاسِّنا / في خَرائِطَ لَم تَعُدْ تَذْكُرُ مَجازِرَنا ؟ / أَيْنَ سَنَبْكي
يا أُمِّي تَحْتَ مَصابيحِ المذْبحةِ ؟ / مَقَالةٌ قَصِيرةٌ في رِثَاءِ القَمَرِ /
تُوزِّع الأمطارُ الثورةَ عَلى مَفاصلي / وتَنتظرُ طُرقاتُ جِلْدي لمعانَ
الدِّماءِ / كَما يَنتظرُ الفُقراءُ استلامَ الخبزِ في الطابورِ الخامسِ / يَستثمرُ
الغُروبُ في غَضَاريفي / أنا الصَّحاري الذبيحةُ التي سَقَاها الأنبياءُ /
شُكْراً للملوكِ الذين بَاعوا
الأندلسَ مِن أَجْلِ أثداءِ الإِسبانياتِ / شُكراً لِلمُرَاهِقاتِ العائداتِ مِن
الاحتفالِ بِجِنازة شَعْرِ رَأْسي / شُكراً لِلزَّوْجاتِ الخائناتِ الماهراتِ في
الطَّبْخِ عَلى نَارٍ هَادئةٍ / شُكراً لِدَمِي الذي هَجَرَني / لأنِّي لا أَمْلِكُ
ثَمَنَ لاصقاتِ الجروحِ / شُكراً للآباءِ الذين بَاعوا بَناتِهم بالتَّقْسيطِ
المريحِ/ شُكراً للفقراءِ المرْضَى بِالوَهْمِ / تَرْتعشُ أطرافُهم كَأصابعِ المطرِ/
شُكراً لِلمُرْتزقةِ / يَقْتَسِمُون كَعْكَةَ عَذاباتي في الأعيادِ الوطنيةِ / شُكراً
لِلشَّعْبِ الميْتِ الذي لم يَجِدْ قَبْراً يَتَّسِعُ له / شُكراً لِلجُنودِ الذين
يَعْمَلُون بَعْدَ الدَّوامِ الرَّسْمِيِّ حَفَّاري قُبورٍ للأحلامِ /
عُصْفورةٌ انتفضتْ
انتفضتُ / رَأيتُ الموْتى يَمْشُون في مَداراتِ الكَرَزِ / يَرَوْنَ أَحزاني/
وَكُلما سَاروا وَقَعُوا في وَرِيدي/ أَيَّتها الشَّجرةُ الزِّئبقيةُ/ لَم تَنتخبي
المنفَى / لَكِنَّه انتخبكِ / نُعوشُ الصَّحْراءِ تَسْبحُ في صَوْتِ الذِّئبِ
العَاجِزِ جِنسياً / وَجُروحي فَلْسفةُ الأناناسِ/ ظِلالُ الرِّياحِ دِيدانُ
مَوْتانا / وَمُسْتَوْدَعَاتُ الميناءِ تمتلئُ بِجثامينِ البَحَّارةِ /
الأشْرعةُ الممزَّقةُ /
والْمَحَارُ البَاكي / وَأَوْرِدةُ اللوزِ المنفيِّ / يُتَوِّجني الدُّودُ مَلِكاً
عَلى عِظامِ الصُّبحِ / مَشَيْنا إِلى الهاويةِ ضَاحِكين / نَأْكُلُ جُثثَ آبائنا
في مَحَطَّةِ القِطاراتِ / ونَأكلُ الفُستقُ قَبْلَ مُضَاجَعَةِ الزَّوْجاتِ / ظِلالُنا
تَسِيرُ مَعَنا وتَسْخرُ مِنَّا /
تفاحتان مَصْلوبتان تَمْشيان إِلى غُموضِ
البَحرِ / أَحصنةٌ مَذْبوحةٌ في حُقولِ الصُّراخِ / وفي جَنوبِ الصَّليلِ /
وَرْدةٌ مَشْلولةٌ يُحيطُ بِها كِلابُ حِراسةٍ مُدَرَّبَةٌ / والضَّبابُ الذبيحُ
ضَيْفٌ على القَمرِ الأسيرِ /
في جَسَدِ النَّدى القِرْميديِّ
تَنْبعثُ أرصفةُ الدِّماءِ / صَافحتُ المساءَ الرَّاجعَ مِن تَأبينِ قَوْسِ قُزَحَ
/ احْتضاراتٌ في شَرايينِ الحضارةِ / شَجَرةٌ بِلا شَجَرةِ نَسَبٍ / وَأجسادٌ بِلا
تاريخٍ / ضِفْدعةٌ تَحْمِلُ عَلى رَأْسِها بُحَيْرةَ الشَّظايا / وَحْدَها اللحومُ
البَشَريةُ المهْتَرِئةُ سَتَذْكُرُ قُيُودَنا / فَلا تَبْكِ يَا جِلْدي /
سَيَبْكي الغُبارُ على أثاثِ بَيْتنا المهْجورِ / كَما تَبكي الرَّاهباتُ في
الأَدْيِرةِ البَعيدةِ /
شَكْلاً للأحلامِ
المصَادَرَةِ كُنتُ / سَيْفي الصَّدى الوَحْشِيُّ / وقلبي الصَّوْتُ الموحِشُ /
فَيَا وَطَنَ اللصوصِ / اقْتُلْني وَرْدةً / وَاترك السَّجانين يَرْتاحون في
قَارورةِ الحِبْرِ / أنا وَالشَّلالاتُ نَبِيعُ العِلْكَةَ عَلى إِشارات المرورِ
في النَّهارِ / وفي الليلِ نَكْتُبُ المنْشُوراتِ السِّريةَ ضِدَّ نَزيفِ القَمرِ
/ وَنُوَزِّعها عَلى النَّوارسِ / أَصْوَاتُ الموْتى بُوصَلتي في شِتاءَ الجروحِ /
صَوْتي مَبْحوحٌ / وَمَا زِلْتُ أَبْحَثُ عَن الصَّدى /
تَعْشَقُ النِّساءُ
اكْتئابي / وَأَعْشَقُ نَباتاتِ مَقْبرتي / حَمَامَةٌ تُغنِّي مَعَ البَحْرِ أُغنيةَ
الموْجِ / أجسادٌ تَذوبُ تَحْتَ السِّياطِ / أَطفالٌ يَلْعبون باليورانيومِ
المخصَّبِ / أُمهاتٌ يَبْحَثْنَ عَن أسواقِ النِّخاسةِ لِبَيْعِ بناتهنَّ / دَمْعَةٌ
خَرْساءُ تَنسابُ شَلالاً يُغْرِقُ النَّهْرَ /
شَوَاطِئُ تَدْمَعُ شَوْقاً إِلى بَحَّارةٍ / دَخَلوا في تَاريخِ
الماءِ / وخَرجوا مِن تاريخِ الدِّماء / أَنا خَائِفٌ يا أُمِّي / لأنَّ الضَّبابَ
يُمَثِّلُ بِجُثَّةِ الفَراشةِ /
أَيَّتها السَّنابلُ
التي يَلْمَعُ لَوْنُها كالألم / اسْكُبي في جُرْحِي أُغنياتِ الأراملِ / تِلْكَ
الأزهارُ هَرِمَتْ قَبْلَ عُكَّازِ الحضارةِ/ السِّجنُ دُنيا/ وَالدُّنيا سِجْنٌ/
فَيَا أَخِي السَّجان / كِلانا غَرِيبٌ في مَدِينةِ الرَّعْشةِ/ والتاريخُ يَضُخُّ
دَمَهُ في بَلاطِ الزِّنزانةِ/ تَموتُ النِّساءُ/ وَتَبْقَى أَرْقامُ هَوَاتِفِهِنَّ
في دَفْترِ العَوَاصفِ /
يَا رِمالَ البَحْرِ الموَزَّعَةَ
عَلى اللصوصِ وَالجرذانِ النَّاضجةِ / بَاعُوا أَوْردتي لِلحَمَامِ/ يَا بَحْرُ /
خُذْ رَقْمَ هاتفي/ واتَّصِلْ بِي/ لِتَطْمَئِنَّ عَلى خَشَبِ تابوتي / يَبدأُ
مَوْسِمُ تَزَاوُجِ الشَّوارعِ في سُعالي / والقِطَطُ تتزاوجُ بَيْنَ أصابعي /
والجدرانُ السَّميكةُ تَرْصُدُ أَجفاني / أنا المصْلوبُ / ولا صَليبٌ سِوَى
الطُّرقاتِ الحزينةِ / وَلا غاباتٌ سِوَى أشكالِ الأمواتِ /
أَفْتَتِحُ سُكُوتَ الزِّنزانةِ
/ لمعانُ أظافري يَنعكسُ عَلى بَراويزِ الرَّاحِلِين / تَغْتَصِبني توابيتُ قَلبي
/ الذي يُفجِّرني أعشاشاً للطُّيورِ الجارحةِ / اكتشفتُ مَجْزرتي قَبْلَ أن أَكْتَشِفَ
أعضائي / وَذَلِكَ وَطَني يَبْحَثُ عَن وَطَني كَي يَقْتلني /
عِنْدما يَأْتي المساءُ
/ يُولَدُ الأمواتُ في جِلْدي / تَذُوبُ وُجُوهُ النِّساءِ في أَسْمنتِ الجدرانِ /
أنا مَذْعورٌ يَا حَضَارَةَ النُّعوشِ / لأني أَعيشُ في بَيْتٍ بِلا وُجُوهِ
نِساء/ انْتَظِرْني أَيُّها الشَّجرُ البَاكي / عِندما تَتعادلُ رَغْوَةُ الدَّمِ
مَعَ رَغْوةِ القَهْوةِ /
مِثْلَمَا تَرْجِعُ البَغايا
مِن صَيْدٍ ثَمينٍ / مِثْلَمَا يَذهبُ الملوكُ المهزومون إِلى مُضَاجَعَةِ الجواري
/ مِثْلَمَا يُنظِّمُ الشَّواذُّ جِنْسياً مُظَاهَرَاتٍ في شَوارعِ الإِبادة / مِثْلَمَا
تَسْتَحِمُّ لاعباتُ التِّنسِ بِدَمِ الحيْضِ / مِثْلَمَا تُولَدُ الأظافرُ
المشروخةُ في أدغالِ محاكم التفتيش/ مِثْلَمَا تَسْرِقُ حُكوماتُ الطاعونِ حَوَاسَّ
الفُقراء / إِنَّها الحضارةُ العَمياءُ /
رَسَمُوا الصَّوْلجانَ
على أَعْضاءِ اليَمامِ / لَوَّحوا بِأَعْوادِ المشانقِ كأَعْلامِ القَبائلِ /
سَرَقوا الحُلْمَ مِن الحالِمِ / حَوَاجبي تَمْتَلِئُ بالألغامِ وَنِقاطِ
التَّفْتيشِ/ يَبْزُغُ في صَوْتِ الضَّحايا صَدىً جارحٌ / أَنهارٌ تَجْرِفُ الذِّكرياتِ
/ وَتَرْمي الجِيَفَ في عُزْلةِ الياقوتِ النَّازِفِ / تَطْبَعُ مَمْلكةُ
السَّناجبِ عَاصمتها / على خَشَبِ السُّفنِ الغارقةِ / وَيَصْعَدُ النَّرْجِسُ الوَحيدُ
مِن الزِّحامِ / كُحْلُ المها أُنشودةُ القَتْلِ / تُردِّدها حَقائبُ السَّفَرِ /
كُلَّما عَصَفَتْ هَوادِجُ الإِماءِ في الصَّحاري / تَكَدَّسَ رَمْلٌ
مُبَلَّلٌ بالدِّماءِ على بَوَّاباتِ الموْجِ / مَاذَا سَيَفْعَلُ البَرْقُوقُ لِيَغْسِلَ
مَاضِيه ؟ / الجثثُ الطَّافيةُ عَلى مِياهِ الصَّرْفِ الصِّحي / لَيْسَ لِي
أَتْباعٌ سِوَى دِماءِ الفُصولِ / لَيْسَ لِي بَيْتٌ سِوَى قَبْري / أَنثرُ كُرياتِ
دَمِي لِلحَمَامِ / وَأَبي حِينَ قَتَلوه لَم يَجِدوا في جَيْبِه غَيْرَ
الذِّكْرياتِ / أَعشابُ قَبْرِهِ سِرِّيةٌ كأجنحةِ العَصافيرِ .