سيرة ذاتية

إبراهيم أبو عواد القيسي، مفكر، وشاعر،وكاتب صحفي من الأردن. ولد في عَمَّان 1982، لعائلة من شيوخ بني قيس/قَيس عَيلان(أكبر قبيلة عربية في العالم).حاصل على البكالوريوس في برمجة الحاسوب من جامعة الزيتونة الأردنية (2004).له اهتمامات واسعة في دراسات الكتب الدينية (القرآن الكريم، التوراة، الإنجيل )، والفكر الإسلامي، والفلسفة،وعلم الاجتماع،والسياسة ،والنقد الأدبي،والشعر،والرواية، والعلوم الطبيعية . متفرغ للبحث والتأليف.يكتب في أبرز الصحف والمجلات في الوطن العربي وأوروبا.له آلاف المقالات والدراسات، وعشرات الكتب المطبوعة،من أبرزها: [1]حقيقة القرآن [2] أركان الإسلام [3] أركان الإيمان [4] النبي محمد[5]دراسات منهجية في القرآن والسنة[6] العلاقات المالية والقضائية والسياسية والاقتصادية في القرآن [7] دراسات منهجية في القرآن والتوراة والإنجيل [8] الدعوة الإسلامية [9] منهج الكافرين في القرآن [10] العلوم والفنون في القرآن [11] العمل في القرآن [12] العلاقات الأخلاقية في القرآن [13] القصص والتاريخ في القرآن [14]الإنسان والأسرة والمجتمع في القرآن [15] بحوث في الفكر الإسلامي [16] التناقض في التوراة والإنجيل [17] صورة اليهود في القرآن والسنة والإنجيل [18] نقض عقائد ابن تيمية المخالفة للقرآن والسنة [19] عقائد العرب في الجاهلية[20]فلسفة المعلقات العشر[21] النظام الاجتماعي في القصيدة(المأزق الاجتماعي للثقافة. كلام في فلسفة الشعر) [22] صرخة الأزمنة ( سِفر الاعتراف ) [23] حياة الأدباء والفلاسفة العالميين [24]مشكلات الحضارة الأمريكية [25]الأعمال الشعرية الكاملة(مجلد واحد)[26] سيناميس (الساكنة في عيوني)[27] خواطر في زمن السراب [28] أشباح الميناء المهجور (رواية)[29]جبل النظيف ( رواية) [ يُمنع ترجمة أيَّة مادة في هذه المدونة أو نقلها بأيَّة وسيلة كانت إلا بعد الحصول على موافقة خطية مُسبقة من المؤلف إبراهيم أبو عواد، تحت طائلة المسؤولية القانونية، ووفق قوانين حماية الملكية الفكرية ] .

30‏/07‏/2020

محمد نوح القضاة ليس عالمًا

محمد نوح القضاة ليس عالمًا

........

الدكتور محمد نوح القضاة داعية نشط ومشهور ، يحاول تقليد عمرو خالد ، والاقتداء بأسلوبه . وأسلوب محمد نوح القضاة جذاب ، لكنَّه يُناسب الشباب الصِّغار ورَبَّات البيوت ، ولا يُناسب طُلاب العِلْم ، وأصحاب المستويات الفكرية العُليا . ومع أن محمد نوح القضاة يحمل شهادة الدكتوراة في الفقه وأصوله ، إلا أن ثقافته العامة سطحية وضحلة . وهو بالتأكيد ليس مفكرًا ولا عَالِمًا ، ولا ينتمي إلى العلماء الرَّبَّانيين الراسخين في العِلْم . وبصراحة ، لو لم يكن الشيخ نوح القضاة والده ، لَمَا وَصَلَ محمد نوح القضاة إلى ما وَصَلَ إلَيه. وأسأل الله أن يَهْدِيَنا جميعًا إلى الحق، وأن يُوفِّقنا لخدمة دِينه . إنَّه وَلِيُّ ذلك والقادر عليه.

24‏/07‏/2020

الجيش المصري سيقتل السيسي كما قتل السادات

الجيش المصري سيقتل السيسي كما قتل السادات

............

في عام 1981 ، قام الجيش المصري باستدعاء بعض الإسلاميين لاغتيال الرئيس الخائن العميل مهدور الدم أنور السادات ، ووفَّر لهم الدعم ، وفتح لهم المجال ، للوصول إلى المنصة ، وسهَّل لهم قتل العميل أنور السادات . والخائن مهدور الدم عبد الفتاح السيسي ، سوف يقوم الجيش المصري باغتياله بنفس الطريقة ، لأن السيسي يُشكِّل خطرًا على الجيش المصري ومصر كوطن ودولة . فالعميل السيسي باع الأمنَ القومي ، وتنازل عن الجُزر للإرهابي مهدور الدم محمد بن سلمان ، كما أن السيسي أضاع مياه النيل إلى الأبد ، وهذه مسألة وجودية حسَّاسة ، والشعب المصري سوف يجوع ويعطش ، لأن سد النهضة يخنقه . كما أن الخائن السيسي أضاعَ سَيناء ، وفرَّط بحدوده معَ ليبيا . وأيُّ تدخل للجيش المصري في ليبيا ، يعني أن الجيش المصري سيتم دفنه تحت رمال صحاري ليبيا ، لأن الجيش المصري ضعيف وفاشل ، ووظيفته الأساسية حماية حدود اليهود . الإرهابي مهدور الدم محمد بن زايد والإرهابي مهدور الدم محمد بن سلمان يدفعان المليارات للإرهابي مهدور الدم السيسي من أجل قتل العرب والمسلمين ، وإضاعة الوطن العربي ، الذي يتفكَّك ويضمحل .

23‏/07‏/2020

رمزية الغراب في الشعر

رمزية الغراب في الشعر

للمفكر/ إبراهيم أبو عواد

.............

     إن الشِّعر كيان محمول على الرموز . والرموز هي قاعدة البناء الشعري ، والطاقة اللغوية القادرة على زراعة الصور الفنية المدهِشة في ذهن المتلقِّي . وكُل شاعر له رموزه الخاصة به، التي تنبع من طبيعة شخصيته ورؤيته للأشياء . وفي الفضاء الشِّعري يُصبح الرمز كالبصمة ، ولا يَقْدِر الشاعر أن يُحلِّق في فضائه إلا بوجود بصمة مميزة له، تكون بمثابة بطاقة تعريف لإبداعه . والبصمةُ الشعرية تعمل عمل الجناحين للطائر . وكما أن الطائر لا يَقْدِر على الطيران إلا بوجود جناحين ، كذلك الشاعر لا يَقْدِر على الطيران في عوالمه الشعرية إلا بوجود بصمة شخصية ( رمز شِعري ) .
     ومِن الرموز المنتشرة بكثافة في أشعار الأمم وثقافات الشعوب : الغُراب . ومع أن هذا الرمز يتكرَّر بصورة واضحة في الكتابات ، إلا أن معناه يختلف باختلاف الطبيعة الفكرية للكاتب . وهذا يدل على أن الرمز ليس مقصودًا لذاته ، ولا غاية قائمة بذاتها ، وإنما هو وسيلة وأداة توصيل للمعنى .
     وقد ارتبطَ الغراب بالتشاؤم والسَّوداوية ، بسبب صَوته المميَّز ، ولونه الأسود القاتم . وكان العرب في الجاهلية يتشاءمون بِه، فكانوا إذا نَعَبَ مرتين قالوا : آذنَ بِشَر . وإذا نعب ثلاثًا ، قالوا: آذنَ بخير . كما ارتبطَ الغراب بالفِراق ( البَيْن ) . وقِيل : سُمِّيَ غراب البَيْن ، لأنه بانَ عن نُوح عليه الصلاة والسلام لَمَّا أرسله من السفينة ليكشف خبر الأرض ، فَلَقِيَ جِيفة ، فوقعَ عليها ، ولَم يَرجع إلى نُوح . وفي عالَم الشِّعر ، هناك شاعران حصلا على المجد الشعري والشهرة الأدبية ، عبر توظيف الغراب كرمز شِعري مُحمَّل بالدلالات اللغوية والمعاني الفلسفية . الأول هو الشاعر الأمريكي إدغار ألان بو (1809 _1849).والثاني هو الشاعر الإنجليزي تيد هيوز(1930_ 1998). لقد أصبحَ " بو " مشهورًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة حين نشر قصيدة" الغراب" ( 1845). وتحكي القصيدة عن زيارة غُراب مُتكلِّم وغامض إلى عاشق مُضطرب . وهذا المناخ الشِّعري يُقدِّم الغراب ككائن غامض ظَهر فجأةً ، لِيُعيد ترتيب حياة هذا العاشق المحطَّم نفسيًّا ، والمجروح عاطفيًّا. لقد صارَ الغراب هو المنقِذ والمخلِّص والناصح الأمين. وكأن هذا العاشق فقد ثقته بالناس ، ولَم يعد يثق إلا بهذا الغراب . وهذه المفارَقة تُشير إلى انهيار العالَم الكامن في ذات الشاعر ، واختلال الموازين ، وفقدان البصيرة ، وغياب الرؤية . وكما يُقال : إن الغريق يتعلق بحبال الهواء .
     وحياةُ هذا العاشق المنهار في القصيدة ، إنما هي انعكاس لحياة الشاعر بو المنهارة بسبب إدمانه الشديد على الخمر ، وكثرة أزماته الروحية ، ومشكلاته المادية. وقد صارت سُمعته سيئة للغاية في مجتمع القرن التاسع عشر المحافظ . وقد هاجمه النُّقاد بشدة بسبب مُعاقَرته للخمر ، واتَّهموه بأنه مدمن على المخدِّرات. وقال البعضُ إنه يجب أن لا يُترَك الجمهور معَ رَجل مِثله ، غير مستقر نفسيًّا وعقليًّا، يجلس في غرفة مُعتمة، مع غُراب على بابه، وزجاجة على طاولته، وأنبوب مليء بالأفيون. إن " غُراب بو" هو الذي أبرزَ نقاط توتُّر الشاعر، وانهيار عَالَمه الشخصي، ووضَّح قلقه وكآبته وأحلامه الضائعة وآلامه المتفاقمة وأوضاعه المالية السَّيئة . لذلك، ليس غريبًا أن تتمحور موضوعات " بو" حول الموت وعلاماته الجسدية وآثار التحلل ، والمخاوف من الدفن ، والحِداد.إن قصيدة "الغراب" هي حجر الزاوية في مشروع بو الشعري الذي يمكن تسميته بالرومانسية السوداء، وهي رَدَّة فِعل أدبية للفلسفة المتعالية التي كرهها بو بشدة .
     أمَّا الشاعر تيد هيوز فقد نشر ديوانه " الغراب " عام 1970 بعد مُعاناة كبيرة ، وانقطاع عن الكتابة لسنوات بسبب انتحار زوجته الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث في عام 1963 ، وقد تَمَّ تحميله مسؤولية انتحارها ، بسبب خيانته لها .
     يُعتبَر ديوان الغراب أشهر أعمال هيوز على الإطلاق . وهذا الطير يتكرَّر مِرارًا في شِعره رَمْزًا للظلام والقسوة والسخرية السوداء والعنف الذي يتفجَّر في الطبيعة . لقد درس هيوز في جامعة كامبردج عِلم الآثار والحفريات ، وهذا جعله على وَعْي تام بعناصر الطبيعة ، فاستخدمَ الحيوانات والطيور(وعلى رأسها الغراب) كنماذج في شِعره الذي يمتاز بالغموض والتَّنبؤية. إن " غُراب هيوز" جَعل عالمه الشِّعري مليئًا بالعنف البدائي والقسوة المندمجة مَعَ انهيار الإنسان في عالم استهلاكي دموي تَحكمه الشهوات والغرائز . والغراب في شِعر هيوز ليس مفردةً عابرة ، أو صورة بلاغية مُجرَّدة ، بل هو رَمز مركزي شديد الاستقطاب ، تَحُوم حَوْله القيم الإنسانية المنهارة ، وملامح القسوة في الوجود . وكأن هيوز _ من خلال توظيفه لرمزية الغراب _ يُريد إعادة الإنسان المتوحش إلى إنسانيته النقية ، وأنسنة العالَم القاسي الذي نعيش فيه. وفي هذا السياق تندمج رمزية الغراب المركزية مع قيمة التمرد على الأنماط الاستهلاكية التي قَتلت رُوحَ الإنسان ، وحوَّلته إلى وحش ضِد أخيه الإنسان . والتمردُ الشِّعري هو تحوُّل الطاقة الجسدية إلى بُنية لغوية . وهذه البُنية اللغوية لا بُد لها مِن رمز يَحملها . وهذا الرمز هو الغراب ، الذي يُشكِّل بلونه الأسود القاتم الحقيقة الواضحة الصادمة ، بلا ألوان ،  ولا زخارف . وعلى الإنسان أن يُواجه مصيره بنفْسه ، ويَقتلع شَوكه بيديه ، ولا أحد سيأتي لمساعدة أحد . وهذه هي اللحظة المصيرية الفاصلة بين الوجود ( البقاء ) والعدم ( الفناء ) .

22‏/07‏/2020

الإرهابي المنافق محمد مختار جمعة

الإرهابي المنافق محمد مختار جمعة
محمد مختار جمعة مفتي نظام الانقلاب العسكري في مصر ، هو مُجرّد ضابط أمن ، يرتدي ثياب العلماء .
محمد مختار جمعة مؤيد للسيسي الذي يقتل الشعب المصري ، ويُدمِّر مصر ، وأضاع نهر النيل .
محمد مختار جمعة أكبر داعم لإرهاب جيش الاحتلال المصري .
محمد مختار جمعة منافق معلوم النفاق ، يجب عدم الالتفات لفتاويه ، 
ولا يجوز أخذ الدِّين ، مِن أمثال هؤلاء المنافقين خدم المخابرات المصرية .

20‏/07‏/2020

يجب على تركيا أن تتدخل في اليمن

يجب على تركيا أن تتدخل في اليمن
الجيش السعودي جيش بدوي ضعيف وفاشل ومهزوم أمام الحوثيين
الإرهابي مهدور الدم محمد بن سلمان فاشل وضعيف يقود السعودية إلى الدمار الشامل
الإرهابي مهدور الدم محمد بن زايد فاشل وضعيف يقود الإمارات إلى التفكك والضياع
الحوثيون يقصفون السعودية ، وقصفوا الإمارات .
آل سعود وآل نهيان يختبئون في قصورهم، وجيوشهم الفاشلة مهزومة وضعيفة.
الجيشان السعودي والإماراتي مهزومان أمام الحوثيين .
إيران قصفت أرامكو ، وأهانت نظام آل سعود الفاشل والضعيف والمهزوم .
وقال أحد الكُتَّاب : (( وبينما نجحت تركيا في أشهر قليلة من قلب موازين القوى العسكرية في ليبيا لصالح حكومة الوفاق وتأمين العاصمة طرابلس ومحيطها عبر دعم وتخطيط عسكري مباشر، فشلت السعودية والإمارات في تحقيق أي إنجاز عسكري على الأرض طوال 6 سنوات من الحرب التي دمرت اليمن وحولته إلى البلد الذي يعاني من أسوأ ظروف صحية وإنسانية وحياتية في العالم، حيث الفقر والمجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة . وقارن مغردون بين احترام تركيا لحكومة الوفاق الليبية وتقديم الدعم السياسي والعسكري والإنساني لها عبر اتفاقيات رسمية وعلاقات مبنية على تعزيز شرعية الحكومة الليبية، وبين تعامل السعودية مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي ترددت أنباء كثيرة عن أنه محتجز في السعودية وممنوع من زيارة اليمن وسط إجراءات وتشديدات على تحركات وزراء الحكومة اليمنية وسلب لإرادة الحكومة اليمنية السياسية بشكل كامل )) .

19‏/07‏/2020

الساقطة سلاف فواخرجي


الفاسقة سلاف فواخرجي

زوجها الديوث وائل رمضان

عديم الشرف مهيار خضور

الإرهابي بشار الكيماوي

ليس غريبًا أن تُؤيِّد الساقطة عديمة الشرف سلاف فواخرجي الإرهابي النصيري مهدور الدم بشار الكيماوي . الطيور على أشكالها تقع .

الشرف يأتي ويذهب ، المهم الصحة !!! .

............

دمشق _ متابعات: أثارت الفنانة السورية سلاف فواخرجي جدلاً واسعاً إثر تداول صورة بوستر مسلسلها الجديد شارع شيكاغو ، والتي تظهر فيه بوضعية جريئة مع بطل العمل الممثل السوري مهيار خضور.
وتعرّضت سلاف ومهيار إلى موجة من الانتقادات من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ما دفعها إلى الخروج والرد على هذا الجدل.
ونشرت سلاف عبر صفحتها على انستجرام، بوستر فيلم “أبي فوق الشجرة” والذي يُشبه بوستر مسلسلها، وعلقت: “أفيشات أشهر أفلام الخمسينيات والستينيات بطولة كبار النجوم.. في زمن كان كل إنسان رقيب على نفسه، زمن كان فيه أخلاق وتربية وتذوق للفن والفهم والاستيعاب، والأهم من كل ده، لا كان فيه قلة أخلاق ولا تحرش و لا الجرائم اللي كل يوم بنسمع عنها”.
وأضافت فواخرجي: “ربنا ميز الإنسان بالعقل، عشان يفكر ويعقل ويتدبر ويتذوق، والفن عموما بيوصل رسالة، وكل متلقي بيستوعب الرسالة حسب خلفيته وادراكه .. زي بالظبط اللي بيهاجموا التماثيل والنحت، تحت مسمى إنها أصنام”.
وختمت: “في النهاية، كل مشاهد له حرية إنه يتقبل أو لا يتقبل بس من غير مصادرة ولا تجاوز على الآخرين.. كل التوفيق ومنتظرين شارع شيكاغو”.
وحاول زوجها المخرج وائل رمضان الدفاع عنها، فأعاد نشر البوستر، وعلق :”بعدستى، موفقة سولاف الغالية.. واللى من جوا وسخ بشوف الوساخة ولو بالأراضي المقدسة”.
وأعادت سلاف فواخرجي نشر بوست زوجها وعلقت كاتبة: “شكرا وائل … شكرا حبيبى …كبير بعيونى وبقلبى … وكل يوم أكتر من قبله”.
..........
المقدمة مِنِّي ، والخبر منقول عن جريدة رأي اليوم ، لندن ، 19/7/2020

18‏/07‏/2020

فلسفة التنازلات في العلاقات الاجتماعية

فلسفة التنازلات في العلاقات الاجتماعية

للمفكر/ إبراهيم أبو عواد

.............

    إن تاريخ الفكر يُولَد باستمرار في الأنساق الاجتماعية الحَيَّة ، التي تمتلك ثنائية ( النقد / النقض ) ، نقد الممارسات الفكرية البعيدة عن قواعد المنهج العِلمي ، ونقض السلوكيات المُنحرفة عن المسار الحضاري ،  وهذه العملية تُمثِّل جوهرَ الحراك الاجتماعي . وكُل جوهر فكري حقيقي ، لا يتكرَّس كنظام اجتماعي متوازن وفَعَّال ، إلا إذا وظَّف ثنائية ( النقد / النقض ) في المجتمع الإنساني الواعي ، مِن أجل هدم القيم السلبية ، وبناء القيم الإيجابية . وبين الهدم المنطقي التدريجي ، والبناء العقلاني المُتسلسل ، تتَّضح هُويةُ المجتمع الفكرية ، ويتحدَّد مساره الإنساني ، وتبرز قدرته على التوفيق بين التناقضات ، والجمع بين الأضداد ، وتكريس منهجية إمساك العصا من المنتصف ، لحفظ حقوق الفرد والجماعة . وفي كثير من الأحيان ، يتعذَّر الوصول إلى حُلول حاسمة وقاطعة ، بسبب تعارض الرغبات والمصالح والدوافع . وعندئذ ، لا بُد من اعتماد أنصاف الحُلول ، وتقديم تنازلات مُتبادلة ، مِن أجل ضمان سَير القطار الاجتماعي وعدم توقُّفه . وينبغي أن تظل التنازلات بعيدةً عن المبادئ، لأن التنازل عن المبادئ انهيار شامل ، أمَّا التنازل عن بعض الأدوات والسياسات فيمكن القَبول به ، إذا كان يُحقِّق المصلحةَ للجماعة ، ويجلب النفعَ للفرد . وفي هذه الحالة ، ينبغي تكريس وَحدة المصير الجامع بين الفرد والجماعة ، لأنَّ المصير الواحد ، يجمع الأطراف المختلفة ، كما أن التهديد المشترك يجمع المُتضررين ، على اختلاف أفكارهم وتوجُّهاتهم . والمصائب تَجْمَع المُصابين .
2
     إذا فُرض التنازل على الشجرة ، فينبغي التنازل عن بعض الأغصان والفروع ، وعدم التنازل عن الجَذر بأيَّة حال مِن الأحوال ، لأن الجَذر هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشجرة . وفي هذا السياق ، ينبغي التفريق بين التهديدات الجوهرية الوجودية ، والتهديدات العَرَضِيَّة الطارئة . فالأُولَى تمسُّ مصيرَ المجتمع ووجوده الاعتباري وشرعية بقائه ، ولا مجال لأنصاف الحلول في التعامل معها ، وأيَّة ضربة للعمود الفِقري ستُؤدِّي إلى الشَّلَل ، وستكون ضربةً قاصمةً . أمَّا الثانية ، فهي تهديدات عابرة ذات تأثير بسيط محدود ، يُمكن امتصاصه ، والتضحية ببعض المُكتسبات لمواجهته .
3
     إذا امتلكَ المجتمعُ الإنساني إرادته وقرارَه وأدواته العقلانية ، واقتحمَ المناطق الرمادية ، مُسَلَّحًا بالفِكر والعِلْم والمعرفة ، استطاعَ صهرَ الأضداد والتناقضات في بَوتقة النقد البَنَّاء ، والحصول على نسيج اجتماعي متماسك ومتجانس ، وتحقيق مصالح جميع الأطراف بلا تهميش ولا اضطهاد ، والوصول إلى بَر الأمان . والتفاصيلُ الحياتية لا تنقسم إلى الأبيض والأسود، لأنها تفاصيل مُتشابكة ومُتشعِّبة ، تجمع بين المصالح المتعارضة ، والأهواء المُتصادمة ، والأفكار المختلفة . وما أراه صحيحًا ، قد يراه غَيْري خاطئًا ، وما أراه خاطئًا ، قد يراه غَيْري صحيحًا ، لأنَّ الحُكم على الشَّيء فَرْع عن تصوُّره ، والتصورات تنبع من المبادئ التي يعتنقها الفردُ على الصَّعِيدَيْن الروحي والمادي. واختلاف المبادئ يعني اختلاف التصوُّرات،واختلافُ التصوُّرات يعني اختلاف الأحكام . والحل الوحيد لهذه المُعضلة المنتشرة في كل المجتمعات الإنسانية ، هي تعميق ثقافة الحوار ، والنِّقاش ، ومُقارَعة الحُجَّة بالحُجَّة ، لأن الفِكر لا يُوَاجَه إلا بالفِكر ، كما أن البندقية لا تُوَاجَه إلا بالبندقية . وأهميةُ الفكر تتجلَّى في بقائه على مَر العصور والأزمان ، بغض النظر عن وجود صاحبه أو غيابه . فالفكرُ يظل حيًّا ، حتى لو مات صاحبُه. وكَم مِن مُفكِّر ماتَ، وبقيت أفكارُه. بل إنَّ كثيرًا مِن المُفكِّرين كان مَوْتُهم أو قتلُهم حياةً جديدةً لأفكارهم ، وكأن دمهم قد أضاءَ حِبْرَ كلماتهم ، ونشرها في الآفاق . وهذا يدلُّ بوضوح على أن السلاح الوحيد للتعامل مع الفِكر هو الفِكر .

17‏/07‏/2020

يجب على تركيا أن تحتل مصر

يجب على تركيا أن تحتل مصر

............

يجب على تركيا أن تحتل مصر .
مصر كانت ولاية عثمانية تابعة للباب العالي ، ويجب إعادة مصر ولاية عثمانية .
جيش السيسي فاشل وضعيف ، وهو مشغول بالبزنس والأعمال التجارية .
الجيش المصري موجود لقتل الشعب المصري ، ونهب خيرات مصر .
سوف يتم دفن الجيش المصري في رمال الصحراء في ليبيا ، إذا قرَّر غزو ليبيا .
سد النهضة يخنق مصر ، ومصر انتهت كدولة ، والشعب المصري سيجوع ويعطش .
شرائح عريضة من الشعب المصري هُم عبيد مسحوقون تحت بساطير العسكر .
يجب على تركيا احتلال مصر، وإعادة مصر ولاية عثمانية ، لأن الشعب المصري لا يستطيع أن يحكم نفسه. والأمة العربية هي أمّة بدوية لا تستطيع حُكم نفسها .
الشركس والأتراك كانوا يحكمون مصر ، ويمارسون السياسة ، ويعتبرون الشعب المصري فلاحين مُتخلفين وطبقات اجتماعية متدنية ، لا تملك الثقافة ولا الكفاءة لحكم نفسها .
مهدور الدم عبد الفتاح السيسي إرهابي ، نشر الإرهاب في سَيناء ، ودمّر مصر ، وقتل الشعب المصري .
الجيش المصري هو قوة احتلال ، يحتل مصر ، ويتَّخذ شعبها عبيدًا وخدمًا . ويجب تحرير مصر المحتلة .
حكم السيسي باطل شرعًا .
نظام السيسي الانقلابي خطف الأزهرَ الشريف ، وشيخ الأزهر أحمد الطيب مُجرَّد خادم ذليل وحقير لأسياده العسكر .
السيسي علماني محارب للإسلام والمسلمين . ويجب التخلص من الانقلابي السيسي بأيَّة وسيلة .

16‏/07‏/2020

محمد رمضان

محمد رمضان وقاع المجتمع

احذر من الجائع إذا شبع

...........

     الممثل المرتزق محمد رمضان ينتمي إلى قاع المجتمع المصري ، حيث عانى من الفقر والحرمان والتهميش ، كما أنه لا ينتمي إلى عائلة ذات وزن ، ولَيس لأُسرته قيمة اجتماعية ، وهذا سبَّب له عُقدةً نفسية ، وهو يحاول جاهدًا الانتقام من ظروفه السَّيئة التي عاش فيها .
     صار محمد رمضان ممثلًا مشهورًا بتقديم أعمال قذرة وهابطة ، ولعب دور البلطجي ، ونشر مفاهيم العنف والانحراف والصراع ، كما أنه صار غنيًّا بحصوله على المال الحرام ، لذلك قرَّر الانتقام من ظروف الفقر والحرمان التي عاش فيها، فصارَ يستعرض سيارته الفارهة ، وخواتمه ، وساعاته ، وبدلاته ، والفيلا، والمسبح ، ويظهر معَ زوجته في فيديو وهو يُلاعبها ويُقبِّلها، وهذا يدل على أنه دَيُّوث عديم الشرف، لا يغار على عِرضه .
     محمد رمضان بسبب نشأته المتواضعة ، وأصله البسيط ، صار يُعاني من الغرور والتكبر بسبب امتلاكه للمال وحصوله على الشهرة ، وهذا يدل على أمراضه النفسية المتأصلة فيه ، لذلك تحوَّل هذا الممثل المرتزق من حالة فنية إلى حالة نفسية .
     وصدق القائل : لا تعاشر نفسًا شبعت بعد جوع ، فإن الخير فيها دخيل ، وعاشر نفسًا جاعت بعد شبع ، فإن الخير فيها أصيل .

15‏/07‏/2020

الإرهابي وسيم يوسف

الإرهابي وسيم يوسف

وسيم يوسف

عيال زايد حثالة أعراب النفاق

الإرهابي محمد بن زايد يدعم الإرهاب الدولي

عيال زايد خدم إيران

........

الإرهابي المُجنَّس وسيم يوسُف باع شرفه وتنازل عن الجنسية الأردنية من أجل دراهم عيال زايد الذين يدعمون الإرهاب العالمي بضخ أموال النفط ثروات المسلمين التي سرقوها .
وسيم يوسف خادم ذليل للإرهابي محمد بن زايد عدو الله ورسوله ، وعدو الإسلام .
دولة الإمارات الهندية الباكستانية ، أغلب سكانها هنود وباكستانيون ، والشعب الإماراتي 700 ألف فقط .
إيران تستطيع احتلال أبو ظبي في ربع ساعة ، لذلك فإن الإرهابي محمد بن زايد خادم ذليل لأسياده الإيرانيين. 
الإمارات أهم شريك تجاري لإيران التي تحتل الجزر الإماراتية ! .
الشيطان محمد بن زايد يتآمر على السعودية ، ويتلاعب بالشاب الجاهل الغبي أبو منشار محمد بن سلمان الذي يقود السعودية إلى الدمار الشامل ، وزوال حُكم آل سعود لصوص النفط .
سوف ينتهي حُكم أعراب النفاق إلى الأبد .

14‏/07‏/2020

هوس الشهرة

هوس الشهرة

للكاتب/ إبراهيم أبو عواد

...........

إن الطبيعة البشرية قائمة على حُب الأضواء، ونَيل الإطراء والثناء، والحصول على الشهرة . والإنسان يطمح أن يُشار إليه بالبنان، ويُصبح أشهر مِن نار على عَلَم (جبل). والإنسان اجتماعي بطبعه وغريزته، وابن بيئته . ولا يَقْدِر على التحرر من أثر بيئته وتأثير الناس حَوْله، سواءٌ أرادَ ذلك أَم لَم يُرده . وهو يعتبر اهتمام الناس بِه تقديرًا لحياته، واحترامًا لفكره، وإشادةً بإنجازاته .
لكن المشكلة حين تتحوَّل الحقيقة إلى وهم، وتُصبح الشهرة غايةً قائمة بذاتها، يُبذَل في سبيلها الغالي والنفيس، ويتم اعتبارها هي الكمال المُطْلق للإنسان، وبدونها لا معنى لوجود الإنسان. وهذا الهوس الجنوني بالشهرة هو مرض مُكتمل الأركان، ووهم قاتل، ورغبة مُتماهية مع الخرافة .
ومِن الأمثلة على الهوس الجنوني بالشهرة، وبلوغه مرحلة الكارثة والانهيار الإنساني الشامل، حادثة رواها الإمام ابن الجوزي (510 هـ _ 597 هـ) وقعت أثناء الحج في زمانه، إذ بينما الحُجَّاج يطوفون بالكعبة، ويغرفون الماءَ مِن بِئر زَمْزَم، قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بال في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحجاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، وخلَّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة، فقال له: قبَّحك الله، لِمَ فعلتَ هذا؟. قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، يقولون: هذا فُلان الذي بال في بئر زمزم ! .
وهذه القصة قد تبدو سخيفة أو تافهة، ولكن دلالتها الرمزية في غاية الخطورة، فقد أرادَ هذا الأعرابي الشهرة وجلب الأضواء إليه بأية وسيلة . فما كان مِنه إلا أن قام بفِعلته الشنيعة، كي يَشتهر أمره بين الناس، وتصبح قصته على كل لسان. وكما قِيل:" خَالِف تُعْرَف". وهذا الأعرابي ذو المعرفة الضئيلة والثفافة السطحية، لا يملك إنجازات عِلمية أو إسهامات أدبية تُفيد مجتمعه، وتخدم أبناء بيئته . وهذا العجز الذي يَغرق فيه، جعله يُوقِن _ في قرارة نَفْسِه _ بأن أسهل وسيلة للشهرة هي القيام بعمل غريب وشاذ . وبالتالي، لفت الأنظار إليه، وخُلود ذِكره، دُون بذل أي مجهود . وهذا الهوس الجنوني بالشهرة يقودنا إلى عبارة شديدة الخطورة والرمزية للكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913_ 1960): أقصر طريق للشهرة أن تقتل صاحبة العمارة التي تسكن فيها ! .
وهذه ليست دعوة للقتل وارتكاب الجرائم . وإنما هي عبارة ساخرة قائمة على الكوميديا السوداء . وبعض المهووسين بالشهرة يرتكب الجرائم البشعة كي يُعرَف، ويُصبح ذائع الصيت، خصوصًا أن الناس يُتابعون باهتمام بالغ قضايا القتل والفضائح وأحداث الجرائم التي تهز المجتمع .
وفي هذا السياق، تأتي حادثة اغتيال أسطورة فرقة البيتلز جون لينون (1940_ 1980) . ففي 8 كانون الأول / ديسمبر 1980 . وعندما كان لينون عائدًا إلى منزله في نيويورك، اغتاله مارك ديفيد شابمان بإطلاق النار عليه من مسدس في ظَهْره . وكان القاتل قد صرَّح بأنه قام بقتل جون لينون، لشدة إعجابه به وبفرقة البيتلز !. وأشار شابمان إلى أن قتل لينون كان "قرارًا رهيبًا "، وأنه كان يظن أن قَتْل شخص مشهور، سوف يَجعله ذا شأن، لكنه بدلًا من ذلك جعله قاتلًا . وحُكم على شابمان بالسجن مدى الحياة . والعجيبُ أن شابمان لَم يهرب من موقع الجريمة، بل انتظر وصول الشرطة للقبض عليه . لقد خطَّط لهذه الجريمة بعناية وتركيز، واختارَ اغتيال شخصية مشهورة، كَي يصبح مشهورًا على مستوى العالَم، ولا هدف له إلا الشهرة .
ومِن الشخصيات العالمية المشهورة التي يُلاحقها المهووسون، وتُعرَف بكثرة المعجبين بها، الممثلة الأمريكية جودي فوستر. ففي عام 2008 اعْتُقِل رَجل من ولاية ماساتشوستس الأمريكية، بعد توجيهه رسالة خطية، هدَّد فيها بتفجير مطار لوس أنجلوس، وذلك من أجل لفت أنظار الممثلة جودي فوستر، التي كان يقتفي أثرها مُنذ عام 2004 .
وهذه القضية أعادت الأضواء إلى ما حصل قبل أربعة عقود من الزمان، عندما لاحقَ جون هينكلي الممثلة جودي فوستر . وهو شخص مهووس بالشهرة والمجد الوهمي، وكان عاشقًا مُتَيَّمًا بجودي فوستر، ومهووسًا بها إلى حد الجنون، وحاولَ الوصول إليها بكل الوسائل والسُّبل، ولكنه لَم يستطع الوصول إليها ولا الاتصال بها. فما كان منه إلا أن وضع سيناريوهات عديدة مثل اختطاف طائرة أو الانتحار أمامها حتى يَلفت نظرها، ويَحصل على اهتمامها . ثم ظن أنه سيفوز بقلبها إن قام باغتيال الرئيس، باعتباره رمزًا مهمًّا، وبقتله سيصبح ندًّا له، وبطلاً قوميًّا ! .
وفي آذار 1981، قام هينكلي بإطلاق النار خارج فندق في واشنطن على الرئيس رونالد ريغان (1911- 2004)، مِمَّا أسفرَ عند إصابة الرئيس بطلق ناري في الرئة . وقد كان هدف هينكلي من محاولته لقتل الرئيس ريغان هو لفت نظر جودي فوستر، والفَوز بقلبها، والحصول على اهتمامها، ونَيل الشهرة على المستوى العالمي . وهذا الأمر يدل بوضوح على أن الهوس الجنوني بالشهرة والمجد الزائف، يُعمي البصر والبصيرة معًا، فيفقد الإنسان تركيزه واتِّزانه، ويُصبح آلة ميكانيكية عمياء، وقد يقوم بأيَّة جريمة دون التفكير في عواقبها .

06‏/07‏/2020

الفاسقة رجاء الجداوي

الفاسقة رجاء الجداوي

عديمة الشرف رجاء الجداوي

رجاء الجداوي

تحية كاريوكا

عادل إمام

...............

_ الفاسقة رجاء الجداوي ( 1938 _ 2020 ) عارضة أزياء وممثلة مصرية ، قضت حياتها في الفسق والعُري والفجور .
_ خالتها الراقصة المعتزلة تحية كاريوكا ، وهي التي ربَّتها ، بعد انفصال أبيها عن أمِّها .
_ أفلام رجاء الجداوي ومسلسلاتها سيئة للغاية ، وفاضحة ، ومُخزية ، تعتمد على العُري الفاضح ، والأفعال غير الأخلاقية . خصوصًا أدوارها مع الفاسق عادل إمام، الذي قضى حياته في تقبيل الممثلات،وكان يرفض أن تدخل ابنته الفن لكيلا يُقبِّلها أحد !.
_ كانت رجاء الجداوي تتعمَّد كشف أجزاء من ثدييها في كثير من الصور والمشاهد، وهي موجودة ومنتشرة .
_ لَيت رجاء الجداوي اعتزلت وتحجَّبت في نهاية حياتها كما فعلت خالتها الراقصة المعتزلة تحية كاريوكا .
_ تَمَّ اختيار رجاء الجداوي لتكون عارضة أزياء بعد فوزها بملكة جمال القُطر المصري عام 1958 ، وفي نَفْس الوقت عرفت الطريق إلى الفن .
_ دُفنت رجاء الجداوي بجانب خالتها الراقصة المعتزلة تحية كاريوكا .
_ الفن الحقيقي رسالة شريفة ، لا يعتمد على المتاجرة بأجساد النساء والتعري ، وعرض اللحم الرخيص أمام عيون المشاهدين .

05‏/07‏/2020

العجوز المتصابية منتهى الرمحي

العجوز المتصابية منتهى الرمحي

عديمة الشرف منتهى الرمحي

منتهى الرمحي

.............

_ العجوز المتصبية منتهى الرمحي ، وُلدت عام 1967 ، وما زالت تتصرف كفتاة في العشرين .
_ منتهى الرمحي غارقة في عمليات التجميل والمكياج والإضاءة كي تظهر شابة مغرية ، تُقدِّم جسدها أمام عيون المشاهدين .
_ منتهى الرمحي باعت شرفها وأخلاقها وتاريخ عائلتها من أجل الريال السعودي والدرهم الإماراتي . 
_ منتهى الرمحي التي طُلِّقَت مَرَّتَيْن ، وتُوُفِّيَ ابنها الوحيد غرقًا في المسبح بتقصير منها، لن تكون أُمًّا صالحة ، ولا زوجة محترمة .
_ منتهى الرمحي ( اللاجئة الفلسطينية ) تعمل في قناة العربية الصهيونية المعادية لفلسطين والشعب الفلسطيني.

03‏/07‏/2020

اللاعب والملعوب به

اللاعب والملعوب به

للمفكر/ إبراهيم أبو عواد

..............

     كُل إنسان يعيش حَيَاتَيْن معًا : حياة في داخل جِسمه ، وحياة في داخل جِسم المجتمع . وسعادةُ الإنسان مُتوقفة على العلاقة بين الحَيَاتَيْن ، فإن كانت هذه العلاقة متوازنة ، وقائمة على التصالح مع الذات ، والوئام مع أفراد المجتمع ، شَعَرَ الإنسانُ بالسلام الداخلي ، الذي ينعكس بصورة إيجابية على عناصر الطبيعة وتفاصيل العلاقات الاجتماعية . وإن كانت هذه العلاقة مُضطربة ، وقائمة على الصراع مع الذات ، والصِّدام مع أفراد المجتمع ، شَعَرَ الإنسانُ بالتمزُّق الداخلي ، الذي يتحوَّل معَ مُرور الوقت إلى انهيار للحقائق والمشاعر ، مِمَّا يَجعل الإنسان لُعبةً هامشية في مسرح للدُّمى ، وبدلًا مِن أن يكون الإنسانُ هو صانع الأحداث ، واللاعب الأساسي في مركز الحضارة ، يُصبح مَلعوبًا به ، وشيئًا مِن الأشياء ، ودُميةً تُحرِّكها الأصابعُ الخفية مِن وراء الستار . وهذا المصيرُ الكابوسي يجعل الإنسانَ فاقدًا للثقة بِنَفْسه ، وعاجزًا عن بناء ذاته ، والمُساهمة في نهضة مُجتمعه . وبالتالي ، لا يَستطيع الإنسانُ قيادةَ الأحداث ، وتَوجيه دَفَّة الوقائع ، لأنَّه ببساطة لا يَملِك عناصر القُوَّة التي تَفْرِض على الآخرين احترامَه وتقديره والاستماع إليه . وكُل إنسان لا يَقْدِر أن يَكون مَتبوعًا ، سيكون تابعًا ، وإذا كان عاجزًا عن إنتاج الفِعْل ، سَوْفَ يتلقَّى أفعالَ الآخرين ، ويُصبح رَدَّةَ فِعْل . وهذا الأمرُ في مُنتهى الخُطورة ، لأنَّه يُفْقِد الإنسانَ صَوته الخاص ، فيصير رَجْعَ صدى ، ويتحوَّل الأصلُ إلى نُسخة مُزوَّرة ، وتَؤُول الهُوِيَّةُ الإنسانية الإبداعية إلى هاوية سحيقة بلا تاريخ ولا جُغرافيا . والمشكلةُ المُنتشرة في الأنساق الاجتماعية هي أن يَعتقد الإنسانُ أنَّه يُدافع عن وُجوده الشخصي . وفي حقيقة الأمر ، هو يُدافع عن وجود الآخرين المُسيطر على هُويته ومشاعره ومصالحه. لذلك، يجب أن يَسأل كُلُّ إنسان نَفْسَه، بدون تحايُل عليها: هل صَوتي المُسيطر على كياني هو صَوتي الخاص أَم مُجرَّد صدى لأصوات الآخرين ؟ . وهل أنا اللاعب أَم المَلعوب به ؟ . وهل أنا حجر على رُقعة الشِّطْرَنج أم اليد التي تُحرِّك الحجر وترسم خطواته؟. والعاقلُ قد يَخدع الآخرين ، ولكنَّه لا يَخدَع نَفْسَه .
     إنَّ الصِّراع على احتكار البناء الإنساني الحضاري عملية صعبة وخطرة ، لأنَّها لُعبة صِفرية ، لا مَجال فيها للتعادل، ولا تَقْبَل اللونَ الرمادي. والإنسانُ أمام خِيَارَيْن لا ثالث لهما: إمَّا أن يَكون سَيِّدًا مالكًا لأمره وسِيادته، وقادرًا على إطعام نَفْسِه وحمايتها مِن الأخطار ، وإمَّا أن يكون خادمًا لغَيره ، يمدُّ يَدَه للآخرين ، لأنَّه لا يَمْلِك مِن أمره شيئًا ، ولا يَستطيع تَوفير مُتطلباته اليومية ، وحاجاته الأساسية . وهذا المنظورُ الشخصي هو الأساس السياسي الحاكم على العلاقات بين الدُّوَل ، والدُّوَلُ مُنخرطة في محرقة حقيقية وحروب مُستمرة ذات أشكال متعددة ، لإثبات الوجود ، وفرض الهيمنة ، والوصول إلى أسواق جديدة ، والاستحواذ على مناطق نفوذ مُؤثِّرة ، وصناعة وُكَلاء وأدوات ، لأنَّ الدُّوَل ( اللاعبين الأساسيين والرؤوس الكبيرة ) لا تُقَاتِل بِنَفْسها، وإنما تُقاتِل بأدواتها ، وتستخدم أذرعها، وتبتز بأوراق الضغط ، ولا يُوجد لاعب يَرمي الجوكر في أوَّل اللعبة. وأصعب الحُرُوب هي التي لا يُطلَق فيها الرصاص ، لأنَّها تستهدف قتل الرُّوح، أمَّا الحروب التقليدية فتهدف إلى قتل الجسد . وقَتلُ الرُّوح أسوأ بكثير من قتل الجسد .