محمد رمضان وقاع المجتمع
احذر من الجائع إذا شبع
...........
الممثل
المرتزق محمد رمضان ينتمي إلى قاع المجتمع المصري ، حيث عانى من الفقر والحرمان
والتهميش ، كما أنه لا ينتمي إلى عائلة ذات وزن ، ولَيس لأُسرته قيمة اجتماعية ،
وهذا سبَّب له عُقدةً نفسية ، وهو يحاول جاهدًا الانتقام من ظروفه السَّيئة التي
عاش فيها .
صار محمد رمضان ممثلًا مشهورًا بتقديم أعمال
قذرة وهابطة ، ولعب دور البلطجي ، ونشر مفاهيم العنف والانحراف والصراع ، كما أنه
صار غنيًّا بحصوله على المال الحرام ، لذلك قرَّر الانتقام من ظروف الفقر والحرمان
التي عاش فيها، فصارَ يستعرض سيارته الفارهة ، وخواتمه ، وساعاته ، وبدلاته ،
والفيلا، والمسبح ، ويظهر معَ زوجته في فيديو وهو يُلاعبها ويُقبِّلها، وهذا يدل
على أنه دَيُّوث عديم الشرف، لا يغار على عِرضه .
محمد رمضان بسبب نشأته المتواضعة ، وأصله
البسيط ، صار يُعاني من الغرور والتكبر بسبب امتلاكه للمال وحصوله على الشهرة ،
وهذا يدل على أمراضه النفسية المتأصلة فيه ، لذلك تحوَّل هذا الممثل المرتزق من
حالة فنية إلى حالة نفسية .
وصدق القائل : لا تعاشر نفسًا شبعت بعد جوع
، فإن الخير فيها دخيل ، وعاشر نفسًا جاعت بعد شبع ، فإن الخير فيها أصيل .