زنزانة في الزنزانة / قصيدة
للشاعر/ إبراهيم أبو عواد
facebook.com/abuawwad1982
.........................
للشاعر/ إبراهيم أبو عواد
facebook.com/abuawwad1982
.........................
هُناكَ / خَلْفَ
تابوتِ البحر زِنزانةٌ في الزِّنْزَانةِ / حَبيبتي الزِّنْزانة / اكْرهيني أَنتقمْ
مِنْكِ / أَكتبُ إِليكِ هذا اللحمَ مِن الزنزانة / أعرفُ أن الزِّنزانةَ تتَّحدُ
في الزَّنازين المجاورةِ لِزِنزانتي / لَكنَّ زِنزانةَ الفَرَحِ مَرْفوعةٌ في سَقْفِ
الزِّنزانة / للزنزانةِ عَظْماتٌ كَشَطَتْها الزَّنازينُ عِندما خَرجتُ مِن
الزنزانةِ إلى الزنزانةِ / كُرَةُ قَدَمٍ في الزِّنزانةِ لِتَلْعَبَ الزنازينُ بِي
على رُقعةِ الزنزانة / أَحَبَّت الزِّنزانةُ أن تكتبَ ضَجَرَها على زِنزانةِ كَفِّي
/ مُغَامَرةٌ في الزِّنزانةِ لأننا في الزَّنازين نَشْربُ بَوْلَنا / ونُقامِرُ
بِعِظامنا السَّجينةِ / الزِّنزانةُ خَاليةٌ مِن الماءِ والزنازين / وَجدتْ زِنْزانةٌ
وَحيدةٌ حُرِّيتها في حَبْسِ الزَّنازين في فَخْذِي / إلى اللقاءِ يا زِنزانةَ
الخوْخِ / في مَوْسمِ حَصادِ الزنازين في الخريف / أطرافي زِنزانةٌ / لحمي زِنزانةٌ
/ نزيفي زِنزانةٌ / صُورتي زِنزانةٌ / تاريخُ الزِّنزانةِ مُقَامَرَةٌ /
والزِّنزانةُ مَهْزلةٌ / القَمْحُ حَوْلَ قَصيدتي زِنزانةٌ / أَخْشى أنِّي تَعوَّدتُ
على الزَّنازين / وَأنتَ أيها الشِّبلُ الذي يُقابِلُ الزَّنازين في حَديقةِ الأسيراتِ/ أُهديكَ زِنزانةً في صَدْري
المنحوتِ / على بَلاطِ الزِّنزانة .