عبدالوهاب عيساوي
رواية / الديوان الإسبرطي
الجائزة العالمية للرواية العربية
جائزة البوكر الفاشلة
...............
1
الجائزة العالمية للرواية العربية ( جائزة
البوكر الإرهابية ) هي داعش الثقافية، وقد ساهمت في تدمير الثقافة العربية ،
وتحويل الروايات إلى نصوص مُؤدْلَجَة وشعارات سياسية تخدم سياسة النظام الإماراتي
( عيال زايد ) ، خُصوصًا أن دولة الإمارات هي الحاضنة لهذه الجائزة ، والمُسيطرة
عليها . والنظام الإماراتي ( محمد بن زايد وإخوانه ) الذي دمَّر الدولَ العربية ،
وسفك دماءَ الشعوب العربية ، هو نظام بدوي بدائي يُتاجر بالثقافة ، ويُقدِّم
الأموالَ الطائلة للكُتَّاب العرب كرشوة لهم ، وشراء لذممهم . والنظامُ الإماراتي
يُقدِّم نَفْسَه كنظام مُتحضِّر، معَ أنَّه نظام ضِد حقوق الإنسان ، ويَعتقل
الأبرياء في السُّجون ، ويُقدِّمهم لمحاكمات غير عادلة .
2
الكاتب الجزائري عبدالوهاب عيساوي مُنِحَ
هذه الجائزة عن روايته الديوان الإسبرطي لأهداف سياسية، تخدم توجُّهات النظام
الإماراتي ( عيال زايد ) ، فالكاتب الجزائري تحدَّثَ عن " الاحتلال العثماني
" للجزائر ، ولعب على هذا الوتر الحَسَّاس ، لينال القَبول عند النظام
الإماراتي المانح لجائزة البوكر . ولا يخفى أن الإرهابي محمد بن زايد تورَّط في
محاولة قلب نظام الحُكم في تركيا ، وإسقاط الرئيس التركي أردوغان . وبما أن
العلاقة سيئة بين محمد بن زايد وأردوغان ، مُنحت الجائزة للكاتب عبد الوهاب عيساوي
، لأنَّه لعب على وتر " الاحتلال العثماني للجزائر " ، وهذا ما يريده
محمد بن زايد . وهنا ، يظهر تأثير السياسة بكل وضوح .
3
جائزة البوكر العربية تحمل اسمًا إنجلزيًّا
معَ أنَّها عربية ! . وهذا يعني التبعية للغرب والخضوع لهيمنته . وهذه الجائزة
الإرهابية المشبوهة تُمنَح لأهداف سياسية بالدرجة الأُولَى، وهذا يُفَسِّر فشل
كبار الروائيين العرب في الحصول عليها . وكُل رواية لا تَخدم وجهة نظر النظام
الإماراتي ( عيال زايد ) يتم رفضها واستبعادها . وهذا يعني أن النظام الإماراتي
يشتري المثقفين العرب بالجوائز النفطية ذات القيمة المالية العالية ، خصوصًا إذا
عرفنا أن الكاتب العربي مسكين وفقير ، ويَبحث عن أي مورد رزق . وهو بالتأكيد لا
يَقْدِر على العَيش من كتاباته .
4
الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله ، عندما
تحدَّثَ عن القضية الفلسطينية في روايَتَيْه : زمن الخيول البيضاء ، وقناديل ملك
الجليل ، لَم تُمنَح جائزة البوكر له ، على الرغم من وصول هاتَيْن الروايَتَيْن
إلى القائمة القصيرة . وعندما قام إبراهيم نصر الله بتغيير الموضوع ، وكتب رواية
" حرب الكلب الثانية " مُنِحَ جائزة البوكر، مُكافأةً له على ابتعاده عن
الروايات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. ولا شك أن إبراهيم نصر الله لا يستحق جائزة
البوكر عن روايته حرب الكلب الثانية ، ولكنَّ وجود الدكتور إبراهيم السعافين
والكاتب محمود شقير في لجنة جائزة البوكر في تلك السَّنة ، وكلاهما من أصدقاء
إبراهيم نصر الله ، ومِن المُقرَّبين إليه ، ومِن أبناء بلده، أدَّى إلى منح
الجائزة للكاتب إبراهيم نصر الله عن روايته حرب الكلب الثانية ، ذات المستوى
الضعيف ، مِن باب المُجاملة والمُحاباة والعلاقات الشخصية ، ومكافأة له على
ابتعاده عن الكتابة في القضية الفلسطينية .
5
الروائي السعودي محمد حسن علوان مُنِحَ
جائزة البوكر عن روايته موت صغير ، وهو لا يستحقها بالتأكيد، لأنَّها تتحدَّث عن
الصوفي ابن عربي ، مع أنها غير مُوثَّقة تاريخيًّا . والنظام الإماراتي يدعم
التصوف ضد السلفية ، ومحمد بن زايد يحتضن مشايخ الصوفية ، وبالتالي ، مُنحت
الجائزة للكاتب محمد حسن علوان ، لأسباب صوفية ! ، وليس أدبية . وقد استطاع
الروائي الضعيف محمد حسن علوان اللعب على هذا الوتر الحسَّاس ، وتقديم خدماته
للنظام الإماراتي ( عيال زايد ) .
6
الروائية اللبنانية هدى بركات كاتبة ضعيفة ،
وروايتها بريد الليل فازت بجائزة البوكر ، معَ أنها رواية ضعيفة وتافهة وعبارة عن
مجموعة رسائل قصيرة ، والرواية كُلها 128 صفحة . والعجيب أن هدى بركات كانت تهاجم
جائزة البوكر قبل فوزها ، ورفضت ترشيح روايتها للجائزة ، ولكن لجنة الجائزة طلبت
من هدى بركات الترشح، وفي النهاية فازت الرواية التافهة بريد الليل . وهذه الفضيحة
المكشوفة تدل على المُجاملة والمُحاباة، كما تدل على أن دار الآداب اشترت الجائزة
بعلاقاتها الشخصية مع أعضاء اللجنة . ولا يخفى أن دار الآداب تمارس إرهاب الثقافة
المُنظَّم ، وكما أن داعش تقتل أرواحَ الناس ، فكذلك دار الآداب الداعشية تقتل
عقول الناس .
7
كبار الروائيين العرب فشلوا في الفوز بجائزة
البوكر ، وهذا يعني أن الجائزة لها أجندات سياسية مرتبطة بسياسات النظام الإماراتي
البدائي ( عيال زايد ) الذي يُقدِّم نفْسه للعَالَم كنظام متحضر ومتقدم . والجميع
يَعلم أن النظام الإماراتي ( محمد بن زايد وإخوانه ) نظام بوليسي قائم على احتقار
المرأة ، واضطهاد الشعب الإماراتي الشقيق ، واستخدام أموال النفط لشراء ذمم
الكُتاب والمثقفين العرب الباحثين عن المال ، عبر الجوائز الأدبية التي هي رشى
للكُتاب العرب. ولا يخفى دور النظام الإماراتي وشيطان العرب محمد بن زايد في تدمير
الدول العرب وقتل الشعوب العربية .
8
جميع الروايات التي فازت بالجائزة العالمية
للرواية العربية ( جائزة البوكر ) فشلت في إثبات وجودها في الغرب عندما تُرجمت إلى
الإنجليزية والفرنسية وغَيرهما، وهذا يشير إلى عدم قدرة هذه الروايات على المنافسة
في عالم الأدب والثقافة ، وهذا دليل واضح على أن العلاقات الشخصية والسياسية
والمجاملة والمحاباة تسيطر على جائزة البوكر . وهذا يجعل مستوى جائزة البوكر في
الحضيض . وهذه الجائزة الفاشلة المشبوهة هي لُعبة دور النشر العربية الكبيرة مِثل
( دار الآداب، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، دار الساقي ، منشورات ضفاف ) .
وكلها دور نشر ضعيفة المستوى ، حريصة على الربح المادي عبر المتاجرة بعقول
القُرَّاء العرب . وللأسف ، صارت الثقافة العربية أداة في يد النظام الإماراتي
الإرهابي ( محمد بن زايد وإخوانه ) ، وهذا دمَّر الثقافة العربية ، وحوَّل الأدب
العربي إلى سلعة سياسية تخدم سياسة محمد بن زايد القائمة على قتل العرب ، وتدمير
الدول العربية .
9
يوسف زيدان روائي ضعيف يلهث وراء جائزة نوبل مثل أدونيس ، وهو خبير في
المخطوطات ، وليس له علاقة بفن الرواية، ومعَ هذا مُنح جائزة البوكر عن رواية
عزازيل، لاعتبارات دينية تتعلَّق بالنصرانية (المسيحية)، ولا علاقة لها بالأدب
والثقافة والرواية .
10
الروائي الشهير الراحل جمال الغيطاني رفض
ترشيح دار الشروق لجائزة البوكر عن روايته"من دفتر الإقامة " مؤكدًا أن
طريقة التحكيم بالبوكر لا تليق بأي كاتب . والروائي الشهير إبراهيم عبد المجيد دعا
كبار المبدعين والشباب إلى مقاطعة جائزة البوكر ، مؤكدًا على أنها جائزة أثبتت
فشلها بجدارة ، ولا ينبغي أن يضع المبدعون أنفسهم تحت رحمة أعضاء لجنة التحكيم
الذين أثبتوا عدم مصداقية الجائزة على مدار تاريخها .