سرقات مشهور سلمان
..............
المتمسلف مشهور حسن سلمان ، الذي يُسمِّي
نَفْسَه مشهور بن حسن آل سلمان ، ليخدع البُسَطاءَ ، ويُقدِّم نَفْسَه على أنَّه
شخص مُهِم ، ذو حَسَب ونَسَب، ينتمي إلى عشيرة كبيرة وقبيلة عظيمة ، هو واحد مِن
الذين حوَّلوا بِدعة السَّلفية إلى بزنس وتجارة ، تدرُّ عليه أموالًا طائلة،
وأرباحًا مادية كثيرة ، وذلك بالتنسيق مع أسياده المتمسلفين عبيد آل سعود في بلاد
الحرمين المُحتلة، وأيضًا باستغلال اسم الألباني الذي جَعلوه إمامًا، وهو لَيس له
شيُوخ ، ولم يدرس عِلْمَ الحديث على أيدي العُلماء ، ولا يَحفظ شيئًا مِن المُتون
العِلمية ، حتى إنَّه لا يَحفظ الأربعين النووية، عدا عن تناقضاته ( وهي بالآلاف )
في تصحيح الأحاديث وتضعيفها. ومعَ هذا ، فقد اشترك مشهور حسن مع صاحبه علي الحلبي
في تأسيس مركز الإمام الألباني ، للاستحواذ على بزنس السلفية ، والمتاجرة بها،
وتحقيق الأرباح المعنوية والمادية من ورائها، وقد استلزم هذا الأمر تنحية محمد
إبراهيم شقرة ، وإسقاطه ، وإبعاده ، معَ أنَّه مؤسس بدعة السلفية في الأردن .
وقد تحدَّث كثير من العلماء عن سرقات مشهور
حسن سلمان ، وذكروا كُتبًا كثيرةً سرقها من الآخرين ، واستولى عليها دون وجه حق ،
وأنا أدعو إلى التحقيق في هذا الموضوع بشكل عِلمي مدروس ، وفضح مشهور حسن إنْ ثبتت
خيانته وسرقته ، ومُلاحقته في المحاكم ، وكشفه أمام تلاميذه البُسطاء المُغترين به
، وفضح المتمسلفين المرتزقة البعيدين كُل البُعد عن منهج السَّلَف الصالح رِضوان
الله عليهم .