سرقات علي الحلبي
...........
المتمسلف المرتزق علي الحلبي ، الذي يُسمِّي
نَفْسَه علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي السلفي الأثري ، ليخدع البُسَطاءَ
، ويُقدِّم نَفْسَه على أنَّه شخص مُهِم ، ذو حَسَب ونَسَب، ينتمي إلى عشيرة كبيرة
وقبيلة عظيمة، هو واحد مِن الذين حوَّلوا بِدعة السَّلفية إلى بزنس وتجارة ، تدرُّ
عليه أموالًا طائلة، وأرباحًا مادية كثيرة ، وذلك بالتنسيق مع أسياده المتمسلفين
عبيد آل سعود في بلاد الحرمين المُحتلة، وأيضًا باستغلال اسم الألباني الذي جَعلوه
إمامًا، وهو لَيس له شيُوخ ، ولم يدرس عِلْمَ الحديث على أيدي العُلماء ، ولا
يَحفظ شيئًا مِن المُتون العِلمية ، حتى إنَّه لا يَحفظ الأربعين النووية، عدا عن
تناقضاته ( وهي بالآلاف ) في تصحيح الأحاديث وتضعيفها. ومعَ هذا ، فقد اشترك علي
الحلبي مع صاحبه مشهور حسن في تأسيس مركز الإمام الألباني ، للاستحواذ على بزنس
السلفية ، والمتاجرة بها ، وتحقيق الأرباح المعنوية والمادية من ورائها ، وقد
استلزم هذا الأمر تنحية محمد إبراهيم شقرة ، وإسقاطه ، وإبعاده ، معَ أنَّه مؤسس بدعة
السلفية في الأردن .
وقد تحدَّث كثير من العلماء عن سرقات علي
الحلبي ، وذكروا كُتبًا كثيرةً سرقها من الآخرين، واستولى عليها دون وجه حق ،
وأنا أدعو إلى التحقيق في هذا الموضوع بشكل عِلمي مدروس ، وفضح علي الحلبي إنْ
ثبتت خيانته وسرقته ، ومُلاحقته في المحاكم ، وكشفه أمام تلاميذه البُسطاء
المُغترين به ، وفضح المتمسلفين المرتزقة البعيدين كُل البُعد عن منهج السَّلَف
الصالح رِضوان الله عليهم .