سرقات سليم الهلالي
............
المتمسلف المرتزق سليم الهلالي ، الذي
يُسمِّي نَفْسَه سليم بن عيد الهلالي ، ليخدع البُسَطاءَ ، ويُقدِّم نَفْسَه على
أنَّه شخص مُهِم ، ذو حَسَب ونَسَب ، ينتمي إلى أئمة المسلمين ، ومُتمسِّك بسيرة
السَّلَف الصالح، هو واحد مِن الذين حوَّلوا بدعة السَّلفية إلى بزنس وتجارة ،
تدرُّ عليه أموالًا طائلة، وأرباحًا مادية كثيرة ، وذلك بالتنسيق مع أسياده
المتمسلفين عبيد آل سعود في بلاد الحرمين المُحتلة، وأيضًا باستغلال اسم الألباني
الذي جَعلوه إمامًا، وهو لَيس له شيُوخ ، ولم يدرس عِلْمَ الحديث على أيدي
العُلماء ، ولا يَحفظ شيئًا مِن المُتون العِلمية ، حتى إنَّه لا يَحفظ الأربعين
النووية، عدا عن تناقضاته ( وهي بالآلاف ) في تصحيح الأحاديث وتضعيفها .
المتمسلف المرتزق سليم الهلالي الذي يُقدِّم
نَفْسه على أنَّه السلفي الأثري صاحب التصانيف والمؤلفات، والمشرف العام لمركز
السَّلَف الصالح للبحوث التحليلية والدراسات الإستراتيجية ! ، ورئيس التحرير لمجلة
الصحيفة الصادقة ! ، حوَّل السلفية إلى تجارة رائجة ، وبزنس كثير الأرباح ، لزيادة
رصيده في البنك عبر استغلال الطلاب والجُهَّال والسُّذج .
وقد تحدَّث كثير من العلماء عن سرقات سليم
الهلالي، وذكروا كُتبًا كثيرةً سرقها من الآخرين، واستولى عليها دون وجه حق ،
وأنا أدعو إلى التحقيق في هذا الموضوع بشكل عِلمي مدروس ، وفضح سليم الهلالي إنْ
ثبتت خيانته وسرقته ، ومُلاحقته في المحاكم ، وكشفه أمام تلاميذه البُسطاء
المُغترين به ، وفضح المتمسلفين المرتزقة البعيدين كُل البُعد عن منهج السَّلَف
الصالح رِضوان الله عليهم .