الملكة فكتوريا خادمة في مطبخ بيتي / قصيدة ممنوعة
للشاعر/ ابراهيم ابو عواد
شكراً للآلهة الكاذبين الذين باعوا فلسطين
ليشتروا ملابس داخليةً لعشيقاتهم
راكضاً في دماء جرذان الحضارة
حتى تخرج المراهقاتُ
من تعاليم زنا المحارم في التوراة
ناصباً راياتي على جثث الطغاة
حتى يهاجر من إنجيل النِّفط الغزاةُ
أجساد الشهداء هزمت الشيوعيةَ
ونحن على ضوء الشهادة ماضون لإسقاط الرأسمالية
الأميرةُ ديانا ليست بأكثر من دُمية تتاجرُ بثدييها
عالَم لا يتسع للهلال والصليب معاً
وفي المعركة لا أرى فرقاً
بين صليب الفرنجة واكتئاب الأميرة ديانا
لا أميز بين الملكة فكتوريا والخادمة السيرلانكية
لا أميز بين ضابط المخابرات وراقصة الباليه
أنتِ أيتها المثقفة الوهمية
لا أُصدِّق أنكِ ترمينَ أعضاءكِ على شاشات الويسكي
أمام الشباب المقموع سياسياً والمكبوت جنسياً
ثم ترمين نفسك لزوجك الذي يغتصبك كل ليلة
وتحلفين له أنك مخلصة
لا أستطيع أن أعيش بدون انقلابات عسكرية
إنها أكسير حياتي .