سأضع حذائي على قبر أمريكا / قصيدة ممنوعة
للشاعر/ ابراهيم ابو عواد
يبيعون نساءهم ليُعزِّزوا الوحدة الوطنية
وجيوش مهزومة تقاتل المسيح
لكنها تضع الصليب على راياتها /
يا وطني
مارس هوايتك في عبادة الأصنام البشرية
وتقديس آلهة التمر
ولا تنس أن تأكلها بعدما تجوع
قارن بين المومس والمومس
تعرفْ كم حكومة الزبد فاشلة
وبيوتُ الدعارة مرخَّصة من وزارة الداخلية
في جمهورية الكوليرا
لن يكسر الصليب غير المسيح /
والشحاذون ممنوعون من تجارة المخدرات
لكن عِلية القوم مسموحٌ لهم أن يتاجروا بالمخدرات
الغرب يتخذ برميلَ النفط إلهاً أوحد
شيوخُ النفط يرمون الأموال
بين أثداء النساء في أندية العري
إن أمريكا وأوروبا حضارة البغايا الديمقراطية
إن المومسات أكثر طهارةً من الأمم المتحدة
لقد صار التشيع شركة تجارية تسرق الناس باسم آل البيت
صلبتُ الصليب
مسكينةٌ كونداليزا رايس
تحاول أن تكون كاترين زيتا جونز
لكنها أخفقت بشدة
فلا أطنان المكياج على سحنتها جعلتها جميلة
ولا تنورتها فوق الركبتين جعلت منها امرأة فاتنة
لو تزوجتْ لكان زوجها انتحر
ابقي ممسحة لحذاء زوجك مثل هيلاري كلينتون
البيتُ الأبيض أخذ لونه من أكفان كريستينا أوناسيس ومارلين مونرو
وكلِّ البغايا القتيلات في أزقة سان فرانسيسكو
والبيتُ الأحمر أخذ لونه من دماء الأرثوذكسيات
المذبوحات على أيدي رجال ستالين
اللواتي اغتصبهن البلاشفة في موسكو وسان بطرسبرغ.