سنذهب إلى المعركة مبتسمين / ممنوعة .
للشاعر/ ابراهيم ابو عواد .
كَسُعَالِ العاطلين عن العمل في بلاد العَمِّ سَام
كَرَجْفَةِ النِّساء اللواتي يَرْقُبْنَ عُيُونَ المغتصِبين
ولم تتقدم الجيوشُ العاطلة عن العمل دفاعاً عَنْهُنَّ
كُلُّ جُثَثِ فِئْرَانِ التَّوْراةِ هِيَ أَرْضِي مَجَالُ نُفُوذِي
هذا حِذَائِي الجديدُ هُوَ العَلَمُ الأمريكيُّ الجديدُ
وهذا الكفاحُ المسلَّحُ هو الشرقُ الأوسطُ الجديدُ
إن البنتاغون حديقةُ حيواناتٍ غَيْرِ أَليفةٍ .
ضَحِكْنا على أَنفسنا بسلام الشُّجعان
ولا سَلامٌ ولا شُجْعان
يا مَمَالِكَ إِبْليسَ الدِّيمقراطيةَ
نَمْحُو سُعَالَكِ السَّام من الخارطة
سندفنكِ في رمال صحارينا
نضع على نعوش الجنود الأمريكيين رمالَ أفغانستان
تذكاراً لكل ممثلاتِ هوليود الرقيقات
فَخُذِي مجدَكِ_ يا مملكةَ قتل الهنود الحمر _ في إبادةِ الشعوب
قبلَ ذهابك إلى مصير ثمود
خُذِي إِلَهَكِ بِرميلَ النِّفط إلى مستنقع الضفادع المتحضِّرة
مُضَادَّاتُ اكتئابي هي انتحارُ الطغاة
يُدَافِعُون عن الكلابِ ويقتلون الشُّعوبَ
أخَزِّنُ القنابلَ في دموع قِطَطِ الشَّوارع .
كما تذهبُ مونيكا إلى أحضان كلينتون
تذهب الزوجةُ المخدوعة هيلاري _التي انتهت مدةُ صلاحية أنوثتها منذ
مدة طويلة_
إلى أحضان مكياجِها وذكرياتِ نظاراتها السميكة في السبعينات
طَلِّقْ هيلاري يا كلينتون وَتَزَوَّجْ مُونيكا
فَلا فَرْقَ بَيْنَ فأرةٍ وضفدعةٍ إذا كُنْتَ مهووساً بالجِنْس
أَيُّها السَّاجِدون على خَشَبَةِ المذبحِ اليهودي كالجِرْذان
التي تقفزُ في الغباء السياسيِّ على سُعالِ الفقراء والمشرَّدين في
نيويورك
حَيْثُ حُفَرُ المجارِي تصيرُ تاريخاً شَرِيفاً لأمريكا المومسِ الشَّريفةِ
وجيوشُ الإبادةِ مُصَابَةٌ بجنون البَقَر
يَا مَنْ تُسَمُّون أَنْفُسَكُمْ مَسِيحِيِّين وَخُنْتُمْ وَجْهَ المسيحِ
وَقَدَّسْتُمْ وَحشيةَ اليهودِ الذين يَرْمُونَ مَرْيمَ بِالزِّنا
مُوتُوا قَبْلَ أَن تَمُوتُوا
وَلا تَرْمُوا جَمَاجِمَكم تحتَ نِعَالِ اللوبي اليهودي
كُونُوا أكثرَ شَرَفَاً من الماريجوانا وقَرَاصنةِ البِنْتاغون
وَالتَّطْهيرِ العِرْقي ومحاكمِ التَّفتيش
وبُكاءِ الهنود الحمر وانتخاباتِ الإبادة
شُكْراً لَكَ أَيُّها النَّبِيُّ العَرَبِيُّ
لأَنَّكَ طَرَدْتَ شعبَ الشيطانِ من خَيْبر
نَحْنُ الثَّوْرَةُ والثُّوار
نحن الانتفاضةُ الأولى والعاشرة والبارودُ والصواريخُ
نحن النَّصرُ القريبُ والنصرُ البعيد
مَتَى يَا نَسْرَ المجاعاتِ والمخيَّماتِ
سَتشظب "إسرائيل " من الوجود ؟
كُلُّ المرتزقة الذين أَتَوْا من بلادِ العالَمِ كالجِرْذان
إِلى المحرقةِ الكَوْنِيَّةِ الفلسطينية
يُذبَحون على خَشَبَةِ المجدِ الكَوْكَبِيِّ
فمهما ضحكت الذِّئبةُ غولدا مائير
لا بُدَّ أن تذهب إلى مزابل التاريخ
اللوبي اليهوديُّ حَشَرَاتٌ على مكاتبِ البيت الأبيض
سَنَصُبُّ عليها المبيداتِ الحشريةَ مِثْلَ عصيرِ البرتقال
فليكن البيتُ الأبيضُ مَنْجَمَ فَحْمٍ أَسْوَدَ
واحْرِق الرَّايةَ البيضاءَ
لا أريد اللونَ الأبيضَ في رَايَاتِ الشَّفق
خُذْ دَمَ شَعْبِ الشَّيطان وَرْدَةَ الدَّمارِ النِّهائيةَ
وَرْدَةَ المعنى النِّهائيِّ في احمرارِ الدِّماء
وَلا تَمُر على وَصْفِ أَثداءِ الزَّانياتِ في التَّوراة
ولا تُصَدِّق الفرعون حسني مبارك
الذي باع فلسطينَ في عيدِ شَمِّ النَّسيم
ستمرُّ الأهراماتُ على تماسيحِ النِّيل
وسَيَخْرُجُ مِنْ أعماقِ الرَّصاص مَنْ يُزيل "إسرائيل"
وسيأتي أطفالُ غَزَّةَ حَامِلِين في أقلامِ الرَّصاص صَوَارِيخَ القَسَّام
فَخَزِّنوا الدَّمْعَ للمحرقةِ الحقيقيةِ
إِنَّ هِتْلَرَ بَرِيءٌ مِنْ دَمِكُمْ
لأنَّ أَجفانَ بحر غزة هي المحرقةُ الحقيقية
وَفِّرُوا ثَمَنَ الخشبِ يا مخترعي " معاداةِ السَّامية "
سندفعُ ثمنَ نعوشكم حينما نبيعُ مُلُوكَ الخديعةِ في سوق النِّخاسة
أو قد نصنعُ من خشبِ مقاعدِ الكنيست توابيتَ أبنائكم المهزومين
فَنُوَفِّرُ سِعْرَ الخشب على الجميع
يا عَبِيدَ ذَهَبِ المجازرِ وفِضَّةِ الإِبادة
أَحْرَقْتُمْ قَلْبَ هِتْلرَ ثم زَعَمْتُمْ أنه أَحْرَقَكُمْ
وهو ضَحِيَّةٌ من ضَحَايَاكُمْ
أيها النَّازِيُّون الجددُ الدائرون حَوْلَ العِجْلِ المقدَّسِ
لا تَبْنُوا مِنْ جَثَامِين الضَّحايا نَاطِحاتِ سَحَابٍ للتحرش الجنسيِّ
ولا تجلسوا مع المرتزقة على طاولة مفاوضات مجدولةٍ
من سعال الأرامل والأطفالِ وصبايا المخيَّمات وباعةِ الخضراوات
جهَادِيُّون إلى الأبدِ اسْتِشْهَادِيُّون حَتَّى يَوْمِ القيامة
نَحْنُ وأمواجُ البحر ما زِلْنا نواصلُ الكفاحَ المسلَّحَ
وُلِدْنا مَعَاً ونموتُ مَعَاً
قَدْ هَزَمْنا هتلرَ مَعَاً
وَأَخَذْنَا نساءَ أوروبا سَبايا معاً
وَرَفَعْنَا الأَذانَ فوق أَبراجِ الفاتيكان معاً
وأَرْجَعْنَا الأندلسَ معاً
وَأَعْلَنَّا استقلالَ مملكةِ الله _ فلسطين التاريخية خارطةً للعالَم معاً
وانْتَصَرْنَا على شارون وغولدا مائير ودَيَّان معاً
وَرَفَعْنَا عَلَمَ فلسطينَ على جثامين جنودهم المهزومين معاً
وأَحْرَقْنَا الرَّايةَ البيضاء معاً
وَمَسَحْنَا وِزَاراتِ الحرب معاً
وَجَلَّلْنَا البيتَ الأبيض بالسَّوادِ معاً
وَدَرَّبْنَا قِطَطَ الشَّوارع على حَمْلِ السِّلاح معاً
وانْتَصَرْنَا في معاركِ كوكب المريخ معاً
وَنَقَلْنا الكفاحَ المسلَّحَ إِلى كوكب القمر معاً
الآنَ أُعْلِنُ بِدْءَ القيامةِ _ قيامتنا الخصوصية _
ولتكن المعركةُ حَتَّى القيامةِ
هَزَمْنَا الجيشَ الذي لا يُهزَم
وصِرْنَا الجيشَ الذي لا يُهزَم
وللآخرين راياتُ الهزيمةِ المنقوعةِ
في نبيذِ ديمقراطية البيتِ الأبيض القاتِل
نُحَوِّلُ اللاجئينَ إلى مُقاتِلِين
والخِيَامَ إِلى قنابل
ودموعَ الأراملِ إلى مُسَدَّسَاتٍ
وأكياسَ الطَّحينِ إلى أَحزمةٍ نَاسِفَةٍ
سَنُكَرِّرُ خَيْبَرَ أكثرَ مِنْ مَرَّةٍ
ليأخذ مجدُ المجاهِدين مَدَاهُ الحيَوِيَّ
صَاعِدَاً إلى ضَوْءِ استقلالِ دَوْلَتِنَا
أَقِمْ دَوْلَةَ فلسطينَ على الأرض المقدَّسةِ
ثم أَقِمْهَا على أجسادِنا المنثورةِ قَنَابِلَ وَبَرَاكِين
أَلغيتُ اتفاقيةَ أُوسلو وأَعْلَنْتُ أُوسلو مدينةً إِسْلاميةً
فَلا تَتَآمَرُوا على فلسطين أَمَامَ الكاميرات
تَآمَرُوا عليها تَحْتَ الطَّاوِلاتِ
كُنَّا سماسرة محترِفِين في بيع بلاد الأنبياء
دِمَاءُ السُّنونو سِجَّادٌ أحمرُ لعودةِ الجيش المهزوم
فَلْتَحْتَرِقُوا بِنِفْطِنا المسفوحِ تَحْتَ أَقْدَامِ الرَّاقِصاتِ
فِلِسْطِينُ مملكةُ الله
والفلسطينِيُّون شَعْبُ الله
فلم نستفد من الحكوماتِ العربية اللصوصِيَّةِ
غَيْرَ زِيادةِ نسبة العنوسةِ وسرقةِ الشَّعب
فَاشْرَبُوا أنخابَ المجزرة ولا تَعُودوا إِلَيْنا
أَعْطُونا راقصاتِ الفلامنغو الرومانسياتِ لقيادةِ مسيرة التنمية
وشكراً للفنادق التي يحتفل فيها اليهودُ برأس السنة
في مستنقعِ الدَّم في شلالاتِ جثث الأطفال الفقراء
في نعوشِ أصحاب عَرَبَاتِ الفواكه
أيها العالَم الحرُّ _ كالكلاب البوليسية _
إِنَّ حِذَاءَ " منتظر الزيدي" مُوجزٌ لتاريخ جنونكم
ولن تصبحَ فلسطينُ الأندلسَ الثانيةَ
سَنَنْقُلُ مجلسَ قيادةِ الثورة في عواصم العالَم
سنلاحقُ كُلَّ مجرمي الحرب في شوارع العالَم
شَطَبْنَا مهزلةَ محكمةِ العدل الدَّوْلية
وصِرْنا نحن محكمةَ العدل الدولية
قَدْ أنقلُ مَقَرَّ قيادة عملياتي الاستشهاديةِ إلى كوكب القمر
وأعْلِنُ واشنطنَ مَقَرَّ الخلافةِ الإسلامية
وَسَنُعَبِّدُ شوارعَ عواصمِ الغرب بدماءِ الغزاةِ
فَلَنْ تَحْكُمَنا أمريكا ولا الاتحادُ الأوروبي
فلا حَاكِمٌ ولا حكومةٌ
نحن الحاكِمُ والحكومةُ .