وُلد الروائي والكاتب
المسرحي الألماني إلياس كانيتي ( 1905_ 1994) في مدينة روستشوك ( حاليًّا روسه )
في بلغاريا . ويتحدَّر من عائلة إسبانية يهودية . حصلَ على جائزة نوبل للآداب عام
1981 . وحَسَبَ ما قال موقع جائزة نوبل الرسمي ، فقد حصل عليها : " لكتاباته
التي جسَّدت نظرته الفسيحة ، وثراء أفكاره ، وقُوَّته الفنية " .
كان
مُهْتَمًّا بالأدب والسياسة وعلم الاجتماع والفلسفة والعلوم . ولغةُ الكتابة كانت
اللغة الألمانية .
في عام
1911، رَحل كانيتي مع عائلته إلى مانشستر في بريطانيا . وبعد وفاة والده ، رحلت
والدته معَ أولادها إلى فيينا ، ثُمَّ بعد ذلك إلى زيورخ في سويسرا .
في عام
1921، سافرَ كانيتي بمفرده إلى فرانكفورت الألمانية، وحصل على الشهادة الثانوية،
وبدأ في نفس العام دراسة الكيمياء في جامعة فيينا .
وفي عام
1929 ، أتمَّ دراسته بِنَيْله درجة الدكتوراة .
اشتغلَ بعد
ذلك كمترجم . وكتبَ بعد ذلك أول رواية له تحت عنوان" الإعدام حرقًا "
عام 1935.
في عام
1934، تزوَّج بفيزا توبر ، وغادرَ الزَّوجان فيينا ، ليستقرَّا في لندن ، ابتداءً
مِن عام 1938.
في عام
1954، زارَ مدينةَ مراكش المغربية ، ثُمَّ ظهر كتابه " أصوات مراكش "
لاحقًا عام 1968.
انشغلَ
لفترة طويلة بكتابة دراسة أنثروبولوجية مُطوَّلة ، أسماها " الجماهير
والسُّلطة " ، وظهرت ككتاب عام 1960.
أضحت
كتاباته بعد ذلك معروفة ، ولَقِيَت إقبالاً من طرف القارئ الأوروبي .
كتبَ سيرته
الذاتية ، مُكوَّنة مِن ثلاثة أجزاء . ظهرَ الجزء الأول مِنها عام 1977، والجزء
الأخير عام 1985.
بعد وفاة
زوجته ، عاشَ كانيتي مُتنقِّلاً بين لندن وزيوريخ . وتُوُفِّيَ في عام 1994، في
زيورخ بسويسرا .
مِن أبرز
الجوائز التي حصل عليها : جائزة بوشنر الأدبية في ألمانيا ( 1972) . جائزة جوتفريد
كيلر ( 1977) . جائزة فرانز كافكا ( 1981) . جائزة نوبل للآداب ( 1981) .
مِن أهم أعماله : مسرحية العُرس ( 1932) . رواية الإعدام حرقًا ( 1935) . مسرحية كوميديا الأباطيل ( 1950 ) . مسرحية المستفيدون من التأجيل ( 1952 ) . أصوات مراكش ( 1968) " ينتمي إلى أدب الرحلة ". السيرة الذاتية ( ثلاثة أجزاء ) : قصة صبا : اللسان الناجي ( 1977). قصة حياة: المشغل في الأُذن ( 1980). قصة حياة: ألعاب النظر ( 1985).